اكدت حركة الشباب الصومالية اليوم السبت ان الرهينة الفرنسي الذي تحتجزه ما زال على قيد الحياة ولكنها ستحاكمه "في اليومين المقبلين"، مشيرة الى انها اسرت جنديا فرنسيا سقط جريحا خلال عملية كوماندوس فرنسية فاشلة هدفت لتحرير الرهينة. واضافت الحركة في بيان لها: اثر اعلان وزارة الدفاع الفرنسية مقتل الرهينة على ايدي خاطفيه خلال عملية الكوماندوس، ان الجنود الفرنسيين الذين نفذوا العملية عادوا ادراجهم ومعهم العديد من رفاقهم الذين سقطوا بين قتيل وجريح.تابع البيان ان العديد من الجنود الفرنسيين قتلوا وآخرون عديدون ايضا اصيبوا بجروح اثناء انسحابهم مخلفين وراءهم عتادا عسكريا وحتى احد رفاقهم.واكد البيان ان الجندي الفرنسي الجريح هو الان في عهدة المسلحين، إضافة الى الرهينة اليكس الذي لا يزال في امان بعيدا عن مكان المعركة.واضاف: "ردا على هذه العملية الفاشلة للقوات الفرنسية فان مجاهدي الشباب يؤكدون للشعب الفرنسي انهم سيصدرون حكمهم النهائي المتعلق بديني اليكس خلال اليومين المقبلين".وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد اعلنت سابقا ان العملية العسكرية التي نفذتها فرقة كوماندوس فرنسية فجر السبت لتحرير رهينة فرنسي في جنوب الصومال انتهت بالفشل اذ اسفرت عن مقتل الرهينة على ايدي خاطفيه اضافة الى جنديين فرنسيين و17 مسلحا.وذكرت الوزارة أيضا بان ديني، وهو ايضا عميل في الاستخبارات الفرنسية، خطف في مقديشو خلال قيامه ب"مهمة رسمية لمساعدة" الحكومة الانتقالية في الصومال.