أكد، أول أمس، وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد خلال إشرافه على إشارة انطلاق المحاضرة البصرية بمديرية التربية بسطيف أن هذه المحاضرة هي مشروع عمدت إليه الوزارة من أجل تقريب المؤسسات التربوية ومواكبة عصرنة القطاع. وعن مطالب الأساتذة أكد الوزير أنها لبيت ما عدا ما يتعلق بملف السكن والذي سيتم التطرق له بالموازاة مع القطاعات الأخرى، أما بخصوص ملف الخدمات الاجتماعية فأكد أن المشكل حل على المستوى الداخلي والانطلاقة كانت بصفة عادية. وخلال هذه الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية سطيف قام الوزير بمعاينة عديد مشاريع القطاع وتدشين البعض الآخر على غرار تدشين ثانوية الباز 1000 مقعد والتي تتربع على مساحة 10984 م,2 وهي المؤسسة التي فتحت أبوابها أمام 275 تلميذ خلال هذا الموسم وقد رصد لإنجازها 44 مليار سنتيم وبذات المؤسسة قدمت له شروحات من طرف مديرة السكن والتجهيزات العمومية حول الهياكل التي استفاد منها خلال الخماسي الحالي بحيث بلغت الاعتمادات المالية المخصصة لها ما يقارب 18 مليار دج، حيث تم تخصيص منها 830 مليون دج لترميم المؤسسات والهياكل التربوية المتضررة جراء سوء الأحوال الجوية التي عرفتها معظم مناطق ولاية سطيف. ليتوجه بعدها الوزير بمعية السلطات الولائية إلى مقر مديرية التربية أين قدم له عرض من طرف الأمين العام بمديرية التربية بخصوص تشغيل خدمة الإنترنيت واستغلال التكنولوجيا في القطاع، وبعدها قدم له عرض من طرف السيد غنام عبد العزيز مدير التربية تطرق من خلالها إلى واقع قطاع التربية بالولاية مع المؤشرات الإحصائية وتأثيرها على تحسين الأداء التربوي، وبذات النقطة أشرف الوزير على انطلاق مشروع المحاضرة البصرية واستغلال الهاتف عبر الانترنيت.