كشف وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد عن مشروع رقمنة محتوى الكتب المدرسية من خلال وضعها في أقراص أو موقع الكتروني بشبكة الانترنت حتى يتمكن التلميذ من مراجعة دروسه بطريقة سهلة مشيرا إلى انه سيدخل حيز الخدمة بمختلف المؤسسات التربوية في نهاية ديسمبر الداخل كأقصى أجل. وقال وزير التربية خلال إشرافه أمس على التدشين الرسمي للمرحلة الأولى من انطلاق نظام المحاضرة المرئية عن بعد والهاتف ip رفقة وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال موسى بن حمادي والمدير العام لشركة الجزائر للاتصالات أن المحفظة الرقمية الالكترونية إنجاز عظيم ستقوم به الوزارة بالتنسيق مع قطاعات أخرى من اجل تسهيل عملية استغلال التلاميذ والمعلمين للتكنولوجيا والرفع من مستواهم العلمي سيما وان مستقبل الجزائر حسبه مبني على مستوى التلاميذ والطلبة. وفيما يخص مشروع انطلاق نظام المحاضرة المرئية عن بعد التي يشمل 14 موقعا أكد المسؤول الأول عن القطاع أنه في أواخر 2012 سيتم التوصل إلى انجاز 68 موقعا يضم مختلف الولايات مضيفا أن استغلال التقنيات الحديثة وفتح باب الرقمنة لهذا النظام أمام كل المتعاملين من تلاميذ وأساتذة يهدف إلى تحسين المستوى التعليمي للتلميذ والتكويني للاساتذة مشيرا إلى أن الوزارة ستعزز ب 50 مديرية في أقرب الآجال. من جهته أعرب وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي عن افتخاره لانجاز هذا المشروع الضخم الذي يعد على حد قوله بداية نحو رقمنة قطاع التربية الوطنية من خلال إدخال التكنولوجيا على المحتوى البيداغوجي وتعميم المحفظة الالكترونية الرقمية التي تتداول في مختلف البلدان المتقدمة. ودعا بن حمادي إلى ضرورة الاستثمار في هذا القطاع للرفع من المستوى التكويني والعلمي لأبناء الجزائر وتشجيع المنافسة بين المؤسسات التربوية المتواجدة عبر القطر الوطني.