قررت الشركة البريطانية للطاقة »بريتش بتروليوم«، المستهدفة في الاعتداء الإرهابي الذي القاعدة البترولية بعين أمناس إجلاء عمالها غير الأساسيين من منشآت نفطية أخرى تابعة لها في الجزائر، ورفض المتحدث باسم الشركة الكشف عن عدد هؤلاء.ومن جهته أكد المدير التنفيذي للشركة بوب دادلي، أن أولوية »بي، بي«هي بذل كل جهد ممكن لضمان سلامة موظفي. أعلن المتحدث باسم »بريتش بتروليوم«، غرايغ براودلي، في مقرها الرئيسي بلندن، أن الشركة البريطانية قررت إجلاء عمالها غير الأساسيين في موقع غازي آخر تابع لها بمنطقة عين صالح الواقعة غرب منشآتها بإن أمناس، التي تدخل فيها الجيش الوطني الشعبي. ورفض المتحدث باسم »بريتش بتروليوم«، في تصريح ل»الشرق الأوسط« من المقر الرئيسي للشركة بلندن الإدلاء بعدد هؤلاء العمال غير الأساسيين، الذين أجلت تهم الشركة من منشآتها في عين صالح.كما رفض المتحدث التعليق على ما إذا كانت »بريتش بتروليوم« تمتلك معلومات عن مصير عمالها في منشأة عين أمناس بعد تدخل الجيش الجزائري فيها لتحرير الرهائن الذين احتجزتهم مجموعة مسلحة، من بينهم 41 أجنبيا من جنسيات مختلفة أميركية وبريطانية وفرنسية ونرويجية، ويابانية، ومئات العمال الجزائريين. وأكدت »بريتش بتروليوم« أن الوضع هناك يبقى »معقدا وحساسا«. وأوضحت أنها »تجري اتصالات بشكل منتظم مع السلطات الجزائرية، ومع شركائها في شركة »شتات أويل« النرويجية للطاقة، وشركات أخرى معنية بالموقف«. ومن جهته قال بوب دادلي، المدير التنفيذي لشركة «بريتش بتروليوم»، في تصريح مكتوب تلقته عدد من وكالات الأنباء العالمية «الأولوية الأهم بالنسبة ل»بي بي« هي بذل كل جهد ممكن لضمان سلامة موظفينا ودعم أسرهم خلال هذا الوقت العصيب».