كشف الرئيس المدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية »أفنبوس«، عثمان سبع، أن الصندوق منح أكثر من 14900 إعانة مالية للعمال الأجراء والمتقاعدين سنة 2012 عبر مختلف ولايات الوطن لاقتناء سكنات تساهمية اجتماعية، وأشار إلى أن ولاية الجزائر تحصلت على نسبة كبيرة قدرت ب 2023 إعانة مالية. قدّم الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية »أفنبوس« ما يزيد عن 14900 إعانة مالية للعمال الأجراء والمتقاعدين من مختلف الأسلاك الإدارية عبر الوطن سنة 2012 لاقتناء سكنات تساهمية اجتماعية حسب ما أكده مديره العام، عثمان سبع، أمس في تصريح على أمواج إذاعة »البهجة«، وأعلن أن الصندوق سيمنح خلال هذه السنة حوالي 8800 إعانة مالية للأشخاص الذين أودعوا ملفاتهم وفق الشروط المنصوص عليها قانونيا منها أن يكون المستفيد متقاعدا أو أجيرا بالقطاع العام أو الخاص ويكون قد تحصل على سكن تساهمي اجتماعي. وبعد أن أوضح أن ولاية الجزائر تحصلت خلال العام الماضي على حصة الأسد من إعانات »أفنبوس« قدّرها ب 2023 إعانة مالية حيث يتم دراسة كل الملفات المودعة لدى مصالح الصندوق من طرف لجنة ولائية مختصة وذلك للمصادقة عليها. وتقدر الإعانة المالية التي يخصصها الصندوق حسب ذات المسؤول ما بين 40 و50 مليون سنتيم كدعم لصالح المستفيدين من البرامج السكنات التساهمية الاجتماعية وتخص العمال الأجراء المساهمين في الاشتراكات الشهرية لصندوق الضمان الاجتماعي. ويصل الحد الأدنى للراتب الشهري بالنسبة للمستفيد حسب توضيحات عثمان سبع، إلى ست مرات الأجر الوطني أي أقل من 108000 دج. وفي المقابل يُستثنى من عملية إعانة الصندوق الأشخاص الذين استفادوا من إعانات من طرف الدولة فيما سبق والذين تحصلوا على سكن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين أنهوا مبلغ الإجمالي للمسكن. واستنادا إلى ما جاء على لسان سبع فإنه تتمّ معالجة الملفات على مستوى الفرع الجهوي لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية فور إيداعها حيث يتم مراقبة البطاقة الوطنية على مستوى المحلي والوطني وذلك من أجل التأكد من ملكية الطالب وزوجته.