شدد المفتش الجهوي لشرطة الوسط عميد أول للشرطة بوفناية أحسن بالبليدة على العلاقة الوطيدة التي تربط بين جهاز الأمن والمواطن باعتباره شريكا في محاربة الجريمة في المجتمع. وخلال افتتاح الملتقى الجهوي الرابع للاتصال والعلاقات العامة الذي احتضنته المدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة والذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني أشار ذات المسؤول إلى الدور الهام الذي يمكن للمواطن أن يلعبه في مجال الاتصال من خلال التعاون مع أجهزة الأمن الوطني لمحاربة الجريمة. كما نوه المفتش الجهوي لشرطة الوسط بآليات الاتصال الداخلي والخارجي وتفعيل المبادرات التوعوية في إطار محاربة الجريمة من خلال الإمكانيات التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني.وأشار أن هذا الملتقى الجهوي يهدف إلى تقييم نشاطات الاتصال للأمن الوطني خلال السنة الفارطة في المجال الإعلامي والجواري وصقل قدرات ضباط الاتصال في هذا المجال. كما يرمي اللقاء إلى توحيد طرق ومناهج وآليات الاتصال لقطاع الأمن الوطني من أجل بلوغ احترافية أكثر في الأداء. وذكر بوفناية خلال هذا الملتقى الذي يصادف الاحتفال بيوم الشهيد بالتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء الأبرار من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة. ويشارك في هذا الملتقى ضباط الاتصال والعلاقات العامة لولايات الوسط وجنوب البلاد وإطارات من مكاتب الاتصال والنشاط الجواري. ويتناول الملتقى الذي يدوم يومين عدة محاور أهمها الكشف عن ممارسات الاتصال داخل جهاز الشرطة وآليات تعزيز التوعية الأمنية باعتبارها جزءا متصلا بالعمل الوقائي في المديرية العامة للأمن الوطني. كما يناقش اللقاء محاور الاتصال الداخلي والخارجي وآليات التعامل مع الشركاء والعمل على تطبيق تعليمات المدير العام للأمن الوطني القاضية بالنهوض بأرقى الخدمات من أجل تحقيق رضا المواطن و التكفل الجيد بانشغالاته اليومية.