أعلن، أمس، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، عبد الحميد زرقين، أن مصنع إنتاج الغاز ب»تيقنتورين« المتوقف منذ الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه في 16 جانفي الماضي سيستأنف الإنتاج بشكل طبيعي قبل ذكرى تأميم المحروقات المصادفة لتاريخ 24 فيفري المقبل. أكد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك على هامش الملتقى الرابع للجمعية الجزائرية للصناعة الغازية، أن مركب تيقنتورين الذي توقف منذ الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه منتصف جانفي الماضي مخلفا 37 ضحية أجنبية من بينهم جزائري واحد من ضمن أزيد من 600 رهينة جاهز للانطلاق من جديد في الإنتاج، حيث تابع يقول » أعتقد أننا سننطلق قبل 24 فيفري« وهو تاريخ ذكرى تأميم المحروقات. وكان زرقين قد أكد قبيل توجهه إلى النرويج، حيث قدم تعازيه لعائلات عمال شركة »ستاتويل« الذين اغتيلوا من قبل المجموعة الإرهابية أن مركب تيقنتورين الذي توقف منذ اعتداء 16 جانفي الماضي من شأنه أن »يستأنف إنتاجه عما قريب مع تشغيل أحد الأجزاء الثلاثة الأقل تلفا«. وأضاف أنه في مرحلة أولى سيشتغل بثلث قدراته الإجمالية التي تقدر ب 9 ملايير متر مكعب سنويا. وكان رئيس قسم الاستغلال بالموقع، سليمان بن عزو، قد صرح الثلاثاء الماضي أن المجمع الغازي ل»تيقنتورين« جاهز للانطلاق من جديد من خلال تشغيل إحدى وحدات هذه المحطة.وأوضح ذات المسؤول خلال زيارة وفد برلماني للموقع أن »الوحدة رقم 1 (الخاصة بموقع تيقنتورين) قد وفرت كل الضمانات التقنية والأمنية المتعلقة بتشغيلها وقد تم تشغيل المحطة في انتظار موافقة الهيئة الأم للمحطة (الشركاء في المشروع)«.