جدد شباب المرادية مطلبهم إلى السلطات الوصية وعلى رأسها مصلح البلدية بضرورة فتح المحلات التجارية المغلقة والبالغ عددها 43 بسوق لا يزال 43 محلا تجاريا بسوق »حسان« ببلدية المرادية مغلقة لحد اليوم في وقت يتخبط فيه شباب البلدية في أزمة البطالة، كما ينشط عدد من الباعة في ذات السوق في ظروف مزرية، نتيجة غياب التهيئة وتسرب مياه الأمطار إلى داخل المحلات خاصة وأنها قديمة اهترأت أسقفها فضلا على انعدام المياه والإنارة العمومية، ما جعل هؤلاء الباعة يرفعون طلبا إلى السلطات المحلية يطالبونها بمنحهم المحلات لمزاولة نشاطهم فيها مقابل الكراء. وناشد السكان مصالح البلدية الالتفات إلى انشغالاتهم خاصة وأنهم تلقوا وعودا من قبل المنتخبين خلال الحملة الانتخابية بالالتزام بفتحها أمام الشباب لاستغلالها، وهو ما لم يحدث إلى حد الآن مؤكدين أنهم لم يعاودوا رؤية المنتخبين منذ نهاية الحملة، وأن مهامهم تقتصر على جلب الأصوات. ومن جهتها وعدت مصالح البلدية بفتح المحلات قريبا ومنحها لمستحقيها من الشباب البطال، كما وعدت بمساعدة الشباب على إيجاد فرص عمل قارة مطالبة إياهم بالتوجه إلى خلق مؤسسات مصغرة عوض البحث عن وظيفة حارس أو عون أمن خاصة وأن المؤسسات المصغرة تمكن من تشغيل من3 إلى 4 شباب وهو ما يساهم في امتصاص البطالة إلى حد كبير. حسان لانتشالهم من مشكل البطالة الذي يتخبطون فيه لسنوات، كما اشتكى التجار الناشطين بذات السوق من غياب التهيئة وهو ما صعب عليهم ممارسة تجارتهم.