جدد سكان حي الرماضنية بالشراعبة، التابعة لبلدية الكاليتوس بالعاصمة، مطلبهم المتمثل في تنمية منطقتهم من طرف المجلس الشعبي البلدي، وقد عددوا جملة من النقائص في مقدمتها غياب سوق جواري، وانعدام تهيئة الطرقات، وكذا مساحات خضراء تكون متنفسا للكبار والصغار بغرض الترفيه والتسلية. عاد قاطنو حي الرماضنية بالشراعبة للمطالبة بتنمية منطقتهم التي عانت منذ إنشاء هذا الحي، ومع ذلك لم تستفد إلا من القليل من المشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية الكاليتوس طيلة السنوات الماضية، مطالبين باستدراك جملة من النقائص التي نغصت صفوة حياة الجميع، على غرار التهيئة الشاملة للطرقات والمسالك التي يعاني منها سكان الحي بمرارة، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تمتلئ بالأوحال ومياه الأمطار الراكدة ما يصعب عليهم حركة السير ويعرقلها، لاسيما أن البلدية لم يعد لديها عائق لتنجز تلك العملية بعد أن قامت بإنجاز كافة أشغال التجهيز بين شبكة الصرف الصحي وشبكتي مياه الشرب وغاز المدينة.. ليبقى أمام بلدية الكاليتوس تعبيد الطرقات، إلى جانب توفير البعض من المشاريع التي من شأنها خدمة الشبان الذين يعانون من شبح البطالة الذي أرقهم، على غرار قاعات الرياضة والمكتبات الجوارية والمساحات الخضراء، لتكون فضاء للترفيه والتسلية. إلى جانب إصرار المواطنين بهذه المنطقة على ضرورة تزويدهم بسوق جوارية توفر لهم جميع احتياجاتهم اليومية الضرورية من الخضر والفواكه، حيث يتكبدون عناء التنقل إلى غاية سوق متاريس يومين في الأسبوع أو سوق 1600 مسكن وسط البلدية لاقتناء مستلزماتهم، حسبما أكده المعنيون ل”الفجر”، أوانتظار الباعة المتنقلين، ناهيك عن مشكل النقل الذي يؤرقهم منذ سنوات طويلة، والذي استبشروا به خيرا عند استقدام السكان الجدد بالعمارات المجاورة لهم، حيث توقعوا من مصالح البلدية فتح خط نقل يربطهم بحي الأمير، أو حتى المحطة الحضرية المستحدثة أواخر السنة الماضية، بهدف تسهيل تنقلاتهم إلى خارج البلدية بدلا من الوقوف لمدة طويلة لاستجداء عطف أصحاب المركبات لتقريبهم من وسائل النقل أو نقلهم للوجهة التي ينشدونها. كل هذه المشاكل التي يتخبط فيها سكان الرماضنية.. والسلطات المحلية لبلدية الكاليتوس في غفلة عن احتياجاتهم. سليمة حفص .. وقنوات الصرف وطرقات المناصرية في حالة يرثى لها طالب قاطنو حي مناصرية، التابع لبلدية الكاليتوس بالعاصمة، السلطات المحلية بالالتفات لوضعيتهم الكارثية على عدة أصعدة، منها انعدام أشغال التهيئة والتجهيز والإنارة العمومية وكذا النقل والمرافق الترفيهية، ما جعل هؤلاء يعيشون في عزلة تامة عن باقي أحياء البلدية، مطالبين السلطات بضرورة مد حيهم بمشاريع تنموية، كما وعدوا خلال الحملات الانتخابية في جميع مواعيدها السابقة. شدد سكان حي مناصرية بالكاليتوس على ضرورة إدراج منطقتهم في مخطط التنمية الذي أسقط منه منذ سنوات، نظرا لجملة النقائص التي يعانون منها والتي نغصت عليهم حياتهم، على غرار مشكل انعدام أشغال التهيئة للطرقات والأرصفة التي تشهد حالة يرثى لها، خاصة خلال فصل الشتاء حيث تتحول كامل المسالك لبرك من المياه والوحل التي تصعب على المارة سواء الراجلين أو الراكبين عملية التنقل إلى داخل الحي وخارجه، مطالبين بتزفيتها وإنجاز أشغال التجهيز قبل ذلك لضمان نتيجة أفضل في إنجاز الطرقات. وعبر سكان الحي في حديث ل”الفجر” عن تذمرهم الكبير من تجاهل السلطات لمشاكلهم، رغم النداءات والمراسلات العديدة التي وجهوها للمصالح المعنية، والتي تلقى هؤلاء بشأنها الوعود ولم تجسد أي منها. لتضاف مشكلة انسداد قنوات الصرف الصحي بالحي، ما يؤدي إلى تجمع المياه القذرة وتحولها لشبه مستنقعات منتشرة وسط المجمع السكني، مطالبين بتجديد الشبكة وتكثيف القنوات التي لم تعد كافية لاستيعاب عدد السكان المتزايد. وغير بعيد عن أشغال التجهيز طرح المعنيون مشكل انعدام الإنارة العمومية، ما يزيد من صعوبة تنقلاتهم ليلا، لاسيما خلال فصل الشتاء إذ تحل الظلمة سريعا ويجد قاطني الحي أنفسهم مجبرين على الدخول باكرا للبيت خوفا من التعرض للسرقة، إذ يغتنم اللصوص مثل هذه النقائص لتكثيف نشاطاتهم. وفي سياق متصل بجملة النقائص التي يعاني منها سكان حي مناصرية، طرح هؤلاء مشكل النقل الذي يؤرقهم ويزيد من معاناتهم بحكم أنهم ينتظرون “كرم” أصحاب المركبات لنقلهم إلى الحي، باعتبار أن هذا الأخير بعيد عن مركز المدينة ويقع في حدود بلدية الكاليتوس وبراقي، ما يجعلهم يعانون للتنقل خارج البلدية وإلى وسطها، مطالبين بتوفير وسائل نقل تسهل عليهم تنقلاتهم، خاصة منهم الشبان والصغار الذين يفتقدون لمراكز ومرافق ترفيهية ورياضية وكذا مساحات خضراء تكون متنفسا لهم للهروب من شبح البطالة الذي يطاردهم. وفي الأخير يطالب سكان حي مناصرية السلطات المحلية بإدراجه في مخطط التنمية الذي حُرم منه طويلا، لعل الأوضاع تتغير للأحسن بالمنطقة.