سيكون كل من المحامي الجزائري خالد سلام والمحامية المكلفة من قبل المصالح القنصلية الجزائرية بالمغرب ووفد من رجال القانون ممثلين عن الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل التي يترأسها عبد الرحمان عرعار حاضرين للدفاع عن الطفل إسلام خوالد البالغ من العمر 14 سنة. ورغم أن تقرير الطبيب الشرعي لم يثبت الفعل الدنيء المنسوب إلى إسلام، إلا أنه تعرض للاحتجاز منذ أكثر من شهر وهو الأمر الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية . وبدأت قضية إسلام حينما رفع والد طفلٍ مغربي دعوى قضائية يتهم فيها الطفل خوالد بالاعتداء على ابنه، ليتم سماع إسلام الذي كان رفقة وفد رسمي للمشاركة في دورة رياضية مغاربية في رياضة الزوارق الشراعية، ثم أحيل ملفه على القاضي المكلف بالأحداث، ليحيل بدوره الملف على محكمة الجنايات ويتم اتهامه حسب المادتين 485 و487 من القانون الجنائي المغربي المعدل بهتك عرض قاصر بالعنف وبمساعدة شخص آخر. وأخذت القضية منحى آخر في غير صالح إسلام الذي يغيب منذ تلك الفترة عن الدراسة بمدرسته الكائنة بسطاوالي بالجزائر العاصمة لإجراء امتحانات الفصل الثاني. وحسب مصادر متفرقة فإن الدفاع يتوقع إطلاق سراح إسلام خاصة في ظل غياب أدلة مادية تدينه فيما يتعلق بالهتك وآثار الاعتداء المزعوم والإصرار والترصد.