شدد أمس الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد على أن الحوار »هو المفتاح الأساسي لحل جميع المشاكل مهما كانت صعوباتها«، ووعد المتحدث الأئمة وموظفي الشؤون الدينية »بالعمل معهم لتسوية وضعيتهم والتكفل بانشغالاتهم« وذهب يقول خلال الندوة التأسيسية للتنسيقية الوطنية الخاصة بهذا القطاع »من واجبنا كنقابيين أن نقدم لكم كل التسهيلات الضرورية لأنكم تقومون بدور هام في المجتمع بترسيخ مختلف القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية خدمة للمجتمع وترقيته«. وأبدى المسؤول الأول للاتحاد في كلمة توجيهية بمناسبة عقد الندوة التأسيسية للتنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية استعداده التام للتعاون مع ممثلي التنسيقية في المستقبل لإيجاد حلول لمشاكلهم والاستجابة لانشغالاتهم ، وقال سيدي سعيد مخاطبا الأئمة وشيوخ الزوايا وممثلي المجالس العلمية والمرشدات الدينيات «أنتم ركيزة المجتمع الذين يحافظون على قوانين الجمهورية وعلى الجزائر«. وأضاف في هذا السياق قائلا: »من واجبنا كنقابيين أن نقدم لكم كل التسهيلات الضرورية لأنكم تقومون بدور هام في المجتمع بترسيخ مختلف القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية خدمة للمجتمع وترقيته«، معتبرا اللقاء مع الشيوخ الأفاضل من العلماء الذين يقومون بنصحنا وتربيتنا ويعملون في صمت بالتاريخي واعدا إياهم »بحل مشاكلهم من أجل المصلحة الوطنية والدينية«. كما استحسن الأمين العالم للاتحاد الثقة الصادقة التي وضعتها التنسيقية في المركزية النقابية واعدا إياهم بالعمل معهم لتسوية وضعيتهم والتكفل بانشغالاتهم، ومن جهته، ذكر ممثل اللجنة التحضيرية للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية الدكتور جلول حجيمي أن فكرة تأسيس هذا التنظيم النقابي ليست وليدة اليوم بل سبق وأن قدمنا تصورات حولها من قبل غير أن ظروفنا، كما قال، حالت دون تحقيق ذلك. وأشار إلى أن هذه التنسيقية ليست رسالة حزبية مضيفا أنه »ينبغي أن نحاسب أنفسنا باحترام قوانين الجمهورية والدستور«، كما عبر عن التزام التنسيقية بالخط الوطني والمرجعي للجزائر كشرط أساسي وبنهج الاعتدال. وشدد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على أن الحوار »هو المفتاح الأساسي لحل جميع المشاكل مهما كانت صعوباتها«، وهي تصريحات تأتي بعد تلك التي أعلن عنها بولايتي ورقلة وحاسي مسعود حيث أكد في لقاء جمعه مع ممثلي الشباب والحركة الجمعوية والمجتمع المدني والمنتخبين بأنه »مهما كانت الظروف فإن طريق الحوار والاتصال تترك دوما الباب مفتوحا أمام الحلول الممكنة«.