أعلن محمد بن مرادي وزير السياحة والصناعة التقليدية،أمس، من بجاية أن الوزير الأول أعطى موافقته من أجل تحرير حوالي 85 بالمائة من العقار الموجود ضمن 205 مناطق للتوسع السياحي التي تشكل عائقا أمام الاستثمار المحلي,في حين أشار إلى أن إجراء آخر يتم اتخاذه في القريب العاجل مع وزارة المالية بهدف التكفل بتكاليف تهيئة هذه المناطق على عاتق الدولة. اعتبر وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي،أمس، على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية بجاية أنه بعد 18 شهرا ستكون الخريطة الوطنية للسياحة جاهزة ،مؤكدا في نفس الوقت أن 5 ولايات انتهت من إعداد دراساتها في حين وصلت نسبة الانتهاء من الدراسة في الولايات المتبقية حوالي 70 بالمائة.وبعد الانتهاء من العملية تكون الجزائر امتلكت خريطة للسياحة توضح مل المؤهلات الوطنية. وفي سياق اللقاء الصحفي الذي نشطه على هامش هذا اللقاء أشار إلى موافقة الوزير الأول حول تصفية الإشكال المتعلق بالعقار السياحي الموجود ضمن 205ر مناطق للتوسع السياحي منتشرة عبر الوطن،حيث اعتبر الوزير أن القرار المتخذ من شانه تحرير 85 بالمائة من هذا العقار الذي كان يعرقل حسب الوزير استكمال المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي.وكشف في نفس السياق عن التحضير بالتعاون مع وزارة المالية حول موضع إدارة تهيئة مناطق التوسع السياحي والتي ستكون على عاتق الدولة وذلك بهدف تسهيل عمليات استثمار الخواص.وأوضح بن مرادي أن الدولة خصصت 170 مليار دينار لتهيئة هذه المناطق. وبخصوص تسيير الهياكل الفندقية والسياحة الموجودة إلى جانب المشاريع المسجلة أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية تطرق إلى البرامج المسطرة إلى آفاق 2025 والتي تهدف إلى إنشاء العديد من المشاريع بالموازاة مع تكوين اليد العاملة المؤهلة التي ستشرف على تكوينها معهد التكوين المهني وكذا المعاهد المتخصصة التابعة للقطاع السياحي,وفي هذا السياق من المتوقع أن يوفر القطاع خلال العقد القادم حوالي 35 ألف منصب شغل دائم وفي سياق زيارة العمل التي قاتم بها بن مرادي إلى ولاية بجاية عبر عن رضاه حول التقدم المسجل في مجال انجاز الهياكل الفندقية موضحا بقوله أنها تعد نموذجا ناجحا في هذا المجال.وذكر في هذا الصدد وجود 22 مشروع سياحي في طور الانجاز بالموازاة مع 8 آلاف حرفي بالولاية وهو الأمر الذي يؤهلها حسب الوزير أن تكون ولاية سياحية بامتياز.