سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''ملف مشترك جزائري مالي نيجيري لليونيسكو لتسجيل الإمزاد ضمن قائمة التراث العالمي'' الدكتور سليمان حاشي على هامش الملتقى الدولي 4 للأنثربولوجيا والموسيقى ببشار:
كشف الدكتور سليمان حاشي مدير المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ والإنسان على هامش الملتقى الدولي الرابع للأنثربولوجيا والموسيقى المتواصل إلى غاية 21 أفريل الجاري ببني عباس ببشار عن تقديم ملف مشترك لليونيسكوا من طرف الجزائر ومالي والنيجر لتسجيل موسيقى الإمزاد ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي فضلا على تقديم ملف آخر لتسجيل لبعض الحفلات الموسيقية التقليدية على غرار « السبيبة « بجانت و»السبوع « بقورارة وطبق الكسكس والموسيقى المغربو أندلسية وأشكال شعرية مثل « الأشويق « الأمازيغي و» السراوي « المنتشر بمنطقة الأوراس ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي. وقال الدكتور حاشي فيما يخص جهود المركز عبر المخبر المهتم بالموسيقى التراثية الإثنوغرافية تقوم بتسجيل ميداني لمختلف الأنواع الموسيقة التقليدية الجزائرية حيث تم تسجيل 200 ساعة فقط في منطقة القورارة وه ما يعرف بموسقى الأهليل الذي تم تصنيفه ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي . تتواصل إلى غاية 21 أفريل الجاري بالواحة الحمراء ببني عباس ببشار الملتقى الدولي الرابع للأنثربولوجيا والموسيقى الذي ينظمه المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ والإنسان حيث تم على هامش أشغاله تنظيم العديد من المعارض التراثية بمختلف واجهات التراث المادي وغير المادي للساورة وذلك بمشاركة 30 باحثا من داخل الجزائر وخارجها وضمنها كندا وألمانيا وتونس والسودان فيما غابت الدول الإفريقية المتاخمة . وكشفت الباحثة زهية بن الشيخ الحسين خلال الجلسة الأولى من أشغال الملتقى الدولي الرابع للأنثربولوجيا والموسيقى «تراث الساورة : تاريخ وتنمية من التحقيق الميداني إلى تحليل المعطيات» الذي افتتح أمس الأول ببني عباس بولاية بشار في مداخلة حول «الموسيقى والرقص التقليديان للتراث الجزائري» عن تجسيد مشروع الذي تجسد بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ وذلك بإعداد 7 أفلام وثائقية حول الموسيقى والرقص التقليدي لمناطق الجنوب الغربي للجزائر وهي مناطق توات قورارة والأهقار والطاسيلي ناجر و ميزاب و ورقلة ووادي سوف والهضاب العليا والقبائل والأطلس التلي وهو ما سمح بتعزيز ذات المركز بأشرطة ودعامات وثائقية سمعية بصرية. وشكل تثمين التراث المادي وغير المادي لمنطقة الساورة محور نقاش لإبراز أهمية التراث المادي وغير المادي لمنطقة الساورة .