يجري حاليا دراسة ملف اقتراح تصنيف موسيقى "آهليل" التقليدية ضمن لائحة التراث اللامادي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) من طرف ذات الهيئة الدولية حسب ما أكد يوم الثلاثاء ببني عباس (بشار) مدير المركز الوطني للأبحاث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ. وأضاف سليمان هاشي على هامش أشغال الملتقى الدولي الرابع للأنثربولوجيا والموسيقى" الذي خصصت طبيعته الحالية لتراث منطقة الساورة أن تصنيف هذا النوع من الموسيقى التقليدية المصنف كتراث وطني لامادي ضمن لائحة التراث اللامادي العالمي ''سيشكل وسيلة لحماية وحفظ هذا التراث لقورارة والإبقاء عليه" . وقد تم تقديم طلب اقتراح تصنيف هذا التراث الموسيقي التقليدي ضمن لائحة التراث العالمي من طرف كل من المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ ووزارة الثقافة كما أضاف نفس المسؤول. كما شرع ذات المركز تحت إشراف الباحثة مايا سيعداني في إعداد 850 شريط صوتي مغناطيسي لهذا النوع من الموسيقي التقليدية والشعبية لمختلف مناطق البلاد (وسط شرق غرب جنوب غربي وأقصى الجنوب) وفق ذات المصدر. وتأتي هذه العملية لتعزيز السجلات الوثائقية الخاصة بهذا المركز بغرض وضع هذه التسجيلات الصوتية في متناول الباحثين والجامعين المهتمين بحفظ التراث الموسيقي للبلاد كما ذكر مدير المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ.