تتواصل أشغال الملتقى الدولي الرابع حول الأنثربولوجيا والموسيقى اليوم الأربعاء ببني عباس بولاية بشار وذلك بتنظيم نشاطات بيداغوجية وثقافية وعلمية متنوعة . ومن بين هذه النشاطات تم تنظيم ورشة تكوين لطلبة المعهد الوطني للموسيقى تحت عنوان "إدراج تقنيات الإتصال في موضع تحقيقات" بغرض تعميق البحوث وتوسيع المعارف حول فعالية الإتصال في ما يخص أبحاث التراث الموسيقي. ويندرج تنظيم هذه الورشة في إطار إسهامات المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ من أجل تعزيز معارف الطلبة وفسح المجال أمامهم للمناقشة والتفكيرعلى هامش مختلف اللقاءات الوطنية والدولية كما أوضح منظمو هذه التظاهرة الثقافية . كما تم على هامش هذه الورشة المؤطرة من طرف السيد سليمان تونسي باحث من المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ عرض شريط وثائقي بعنوان " رقصات الساورة" من تأليف السيد محمد تحيريشي باحث في التراث من جامعة بشار ومن إنجاز المخرج العربي لكحل. وسمح هذا الشريط الوثائقي المنتج سنة 2012 من طرف المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ والأنثربولوجيا والتاريخ في إطار الجهود المبذولة من طرف ذات الهيئة لحفظ وتسجيل وأرشفة التراث اللامادي الوطني للحضور باكتشاف مختلف التعابير الموسيقية التقليدية والشعرية لمنطقة الساورة. واعتبر عديد الباحثين الحاضرين ببني عباس هذا الملتقى الدولي الذي خصص في هذه الطبعة ل "تراث الساورة تاريخ وتنمية: من التحقيق الميداني الى حليل المعطيات " فضاء بامتياز لترقية وتنمية الدراسات والبحوث حول التراث اللامادي بالساورة وغيرها من مناطق البلاد.