أكّدت الشرطة الأميركية أن المشتبه بهما في تنفيذ تفجيري ماراطون بوسطن كان بحوزتهما أسلحة وقنابل، وقال قائد شرطة ووترتاون بضواحي بوسطن إدوارد ديفو إن الشقيقين كان معهما ست قنابل على الأقل، وأوضح في حديث لشبكة »سي إن إن« أنهم عثروا على إناء ضغط أحدث انفجارا قويا أثناء تبادل إطلاق النار. وأشار إلى أن المحققين عثروا أيضا على قنبلتين يدويتين وعبوتين أخريين لم يتمكن الشقيقان من تفجيرها إضافة إلى عبوة أخرى عثر عليها في سيارتهما، وقال إن المشتبه بهما كان بحوزتهما مسدس وبندقية. وقتل تيمورلنك تسارناييف »26 عاما« في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة مساء الخميس، فيما لاحقت الشرطة شقيقه جوهر وألقت القبض عليه بعد مطاردته ليوم كامل، وتأمل الشرطة أن تتمكن من استجواب جوهر الذي نقل إلى المستشفى لإصابته بجروح خطيرة لا تسمح في هذه المرحلة باستجوابه. وينتظر أن يسمح استجواب جوهر بإضاءة نقاط ظل كثيرة في التفجيرين اللذين استهدفا ماراطون بوسطن، فقد أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما عقب اعتقال جوهر أن هناك الكثير من الأسئلة من دون أجوبة في هذه القضية، وتساءل في كلمة بالبيت الأبيض حول كيفية تخطيط وتنفيذ هذه الاعتداءات، وحول ما إذا تلقى الشقيقان مساعدة من أحد. وإضافة إلى البحث في إمكانية ارتباط الشقيقين بتنظيمات محلية أو دولية، سيسعى المحققون إلى البحث في الدافع من وراء تنفيذ العملية، ومعرفة المزيد عن الطريقة التي اتبعت في صنع العبوتين المتفجرتين اللتين استخدم فيهما إناءا ضغط حشوا بالمسامير والكرات المعدنية، مما تسبب في انفجار ضخم أوقع ثلاثة قتلى و180 مصابا في السياق يعتزم مكتب المحامي العام الاتحادي الأميركي في بوسطن تمثيل جوهر تسارناييف، وذلك باعتبار أن المكتب يترافع عن الأفراد الذين لا يستطيعون توكيل محامين عنهم في القضايا الجنائية، وقال المسؤول بالمكتب تشارلز مكجينتي إن محامي المكتب لم يتحدثوا إلى جوهر وإنهم في انتظار أن يطلب القاضي الاتحادي منهم الدفاع عنه. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس قد يدان جوهر بتهم من أهمها استخدام أسلحة دمار واسع لقتل الأشخاص مما يجعله معرضا لحكم قد يصل إلى الإعدام.