سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
»لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67« قال إن دولة فلسطين تسعى لإنجاح كل الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، عريقات يؤكّد:
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس، أن دولة فلسطين تسعى لإنجاح كل الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأضاف عريقات في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية »صوت فلسطين« أن الإدارة الأمريكية تسعى لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية لكن لم تطلع حكومة بلاده أو تعلن عن أي تطورات بشأنها، قائلا إن فلسطين تريد إنجاح هذه الجهود لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضيها مشيرا إلى أن فشلها يعني استمرار الاحتلال البغيض، في وقت تبذل فيه الحكومة الفلسطينية، يوضح عريقات، كل جهد ممكن مع أمريكا والصين والأشقاء العرب لتحقيق ذلك. وأكد عريقات، أنه لا توجد أي خطة معلنة من الإدارة الأمريكية في هذا الاتجاه وكل ما يتردد عن سلام اقتصادي تكهنات لأنه لا يوجد سلام اقتصادي دون أمن أو سياسة، وأشار إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الصين التي بدأت أمس تتضمن ملف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مضيفا أن مفتاح الأمن والسلام بالمنطقة يكمن في إيجاد دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية على حدود .67 ونفى عريقات مجددا ترتيب أي لقاءات بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو فى بكين، وحول التحفظ الإسرائيلي على مبادرة السلام العربية أوضح عريقات أن أي تعديل لهذه المبادرة التي اعتمدت في قمة بيروت عام 2002 يتطلب موافقة القمة العربية ولا يستطيع أي وزير خارجية أن يعدل بنودها. وقال عريقات إن مبدأ تبادل الأراضي الذي أثار جدلا كبيرا عرض على الحكومة الفلسطينية عام 2008 وكان الرد أنه في حال وصول فلسطين إلى مرحلة الاستقلال الناتج عن السيادة الكاملة يمكن الحديث عن ذلك لكن دون استقلال فلسطين فلا حديث في هذا الشأن. وأوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين في ختام حديثه، أن تبادل الأراضي يحدث بين دول صاحبة سيادة وقرار على أراضيها، موضحا أن هناك تجارب سابقة أين تم توقيع اتفاق بين الأردن والمملكة العربية السعودية في أوت عام 1965 حصل بموجبه تبادل أراضي بين الجانبين وهناك أيضا اتفاق بين كندا وأمريكا والمكسيك وأمريكا.