كشف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك عن تسجيل الصادرات الجزائرية خارج المحروقات »زيادة معتبرة« قاربت 76 % خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، وتتكون المواد المصدرة في »المواد المصنعة« التي مثلت حصة 11,2 من الحجم الإجمالي للصادرات، أي ما يعادل 429 مليون دولار، تليها المواد الغذائية في المرتبة الثانية بحصة 71,0 % أي 144 مليون دولار. وسجلت هذه الصادرات المكونة أساسا من المواد النفطية ارتفاعا ملحوظا بنسبة 78ر75 % خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2013 حيث بلغت 617 مليون دولار، رغم هذا »التحسن الملحوظ« تبقى هذه الصادرات دائما ضعيفة إذ تمثل 38,3 فقط من الحجم الإجمالي لصادرات الجزائر التي تسيطر عليها المحروقات (أكثر من 96 %). وبالنظر إلى وتيرة نمو الصادرات خارج المحروقات، قد يكون من الممكن تفوق الهدف المحدد لبلوغ ملياري 2 دولار نهاية هذه السنة، وتتمثل أهم المواد المصدرة أساسا في مشتقات النفط ومنتجات الصناعة الغذائية، وتتكون المواد المصدرة خارج المحروقات أساسا في »المواد المصنعة« التي مثلت حصة 11,2 من الحجم الإجمالي للصادرات أي ما يعادل 429 مليون دولار. وتأتي المواد الغذائية في المرتبة الثانية بحصة 71,0 % أي 144 مليون دولار تليها المواد الخام0.16% ب 31 مليون دولار و أخيرا مواد التجهيز الصناعي ومواد الاستهلاك غير الغذائي التي بلغت على التوالي 7 مليون و 6 مليون دولار، وبالنسبة للمواد المصدرة يتعلق الأمر سيما بالزيوت و المواد الناجمة عن تصفية الزفت التي سجلت زيادة ب 7,83 % لتبلغ 2,278 مليون دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2013 مقابل 44,151مليون دولار خلال نفس الفترة لسنة ,2012 علما أن حصة الزيوت والمنتوجات الأخرى الناجمة عن تصفية الزفت فاقت 45 % من الحجم الإجمالي للمواد خارج المحروقات المصدرة خلال الثلاثي الأول .2013 وسجلت مواد مصدرة أخرى زيادات هامة على غرار الكحول اللاحلقي + 7ر373 % بمجموع حوالي 7ر17 مليون دولار و الهيدروجين و الغازات النادرة + 2ر293 % أي 7ر13 مليون دولار و الأسمدة + 7ر272 % أي أكثر من 9 مليون دولار. وبالنسبة لمواد الصناعة الغذائية المصدرة ذكر المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات الخضر و السكر الذي انتقلت صادراته من أكثر من 19 مليون دولار إلى 4ر102 مليون دولار مسجلة زيادة بنسبة 5ر436 %، ولكون الجزائر بلدا غير مصدر للسكر (القصب السكري والشمندر) يتم استيراد المادة الأولية بالكامل من قبل متعاملين خواص يقومون بتحويلها و تسويقها في الأسواق الخارجية لاسيما بريطانيا. وشهدت الخضر الطازجة أو المبردة »ارتفاعا هاما« بنسبة 7,410 % لتقدر ب 7,15 مليون دولار و المياه المعدنية ب 5,8 مليون دولار + 53.14 % وأخيرا صادرات التمور التي قدرت ب 32,6 مليون دولار + 87.2 %، للإشارة، بلغت صادرات الجزائر 30,20 مليار دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2013 مقابل 72,20 مليار دولار خلال نفس الفترة لسنة 2012 أي انخفاض بنسبة ,2 وخلال هذه الفترة تمثل أهم زبائن الجزائر في الولاياتالمتحدة وايطاليا واسبانيا وفرنسا وبريطانيا، في حين بلغت الصادرات خارج المحروقات أقل من 3 بالمئة من الحجم الإجمالي للصادرات، أي حوالي 2,2 مليار دولار على الرغم من زيادة فاقت 6 % مقارنة مع .2011