نادت رئيسة جمعية »تحدي« بالقبة إلى فتح الورشات المحمية والتي ستلعب دورا كبيرا في تشغيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة، مثمنة الجهود المبذولة من طرف وزارة التضامن الوطني للنهوض بواقع هذه الشريحة التي تعاني من عدة مشاكل، معتبرة إنشاء مركز لتكوين الفتيات والنساء المعاقات قفزة نوعية لفائدة هؤلاء. مشيرة على أن الورشات ستسمح بتوفير مناصب عمل دائمة للفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتحديد أولئك الذين يملكون تكوينا وتأهيلا وهم في انتظار الحصول على منصب عمل، مشيرة في هذا الإطار إلى أن الوزارة المعنية تقوم بإعادة النظر في النصوص التشريعية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وهي العملية التي ستنتهي عما قريب والتي ستكون لفائدة هذه الشريحة. وأضافت رئيسة جمعية »التحدي« أن المجتمع المدني في انتظار صدور تلك القرارات، وفي ذات الوقت لم يبقى مكتوفي الأيدي حيث انطلقت هي الأخرى في برنامج عمل خاص بهذه الشريحة لتجسيد تلك الورشات، مؤكدة أن الجمعية تلقت خلال صالون العمل الخاص بهؤلاء والمنتظم في رياض الفتح مؤخرا حوالي 250 طلب عمل، والتي تعكف على دراستها في الوقت الحالي خاصة وأن هؤلاء بحاجة إلى مرافقة فعلية كونهم يقومون بأعمال لا تقل أهمية عن التي يقوم بها الأشخاص العاديين، مشيرة إلى أن جمعية تحدي قامت بفتح ورشة إنتاج للعديد من المعاقين.