قررت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف تأجيل الفصل في قضية سرقة وتزوير السيارات التي تورط فيها 25 شخصا إلى الدورة الجنائية القادمة، المقررة بعد شهر رمضان ومن بين المتورطين في القضية، 16 مشتبها موقوفا و6 مشتبهين في حالة فرار و3 غير موقوفين، منهم موظفة تعمل بمصلحة البطاقات الرمادية ومحافظ شرطة وعمال ورؤساء مصالح ببلدية الشلف ودائرة تنس. تعود وقائع هذه القضية إلى السنة الماضية حيث تمكنت مصالح الأمن في عمليتين متفرقتين من وضع حد لنشاط الشبكة إثر تلقيها معلومات تفيد وجود مركبة سياحية من نوع )رونو كليو( أوراقها مزورة. ليتم بعد التحريات المعمقة، استرجاع السيارة واستدعاء مالكها الثاني الذي راح ضحية نصب واحتيال من طرف مالكها الأول. وعليه كشف أمر العصابة التي قامت بتزوير وثائق الملف القاعدي للسيارة المسجلة ببطاقة هوية لشخص ضيع بطاقته وأودع شكوى لدى مصالح الأمن.ومن خلال التحريات تم كشف تورط موظفة المذكورة ومعاونها وموظف في بلدية الشلف وثلاثة آخرين في قضية التزوير، حيث تم القبض عليهم وتقديمهم أمام العدالة.و الجدير بالذكر، الموظفة الموقوفة في عقدها الخامس من العمر،تورطت رفقة أربعة موظفين ونائب ببلدية الشلف في قضية مماثلة حيث قاموا بتزوير وثائق ملف قاعدي لسيارة من نوع )كيا-سوبرينتو(. ..و5 سنوات سجنا نافذا لحارس بلدية زور شهادتي ميلاد قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق حارس بلدية عين السلطان التابعة لدائرة الأشياخ بولاية عين الدفلى، يدعى )ع.س.ع( في عقده الرابع من العمر لتورطه في جناية التزوير في محررات إدارية. وتعود وقائعها إلى تاريخ 16 جانفي من السنة الجارية، حيث أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى بفتح تحقيق حول شهادتين للميلاد ببلدية عين السلطان مزورتين،و تم بعد التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، توقيف المتهم الذي يعمل حارس بلدية. وأثناء جلسة المحاكمة، أكد أنه لا يعرف أصحاب الشهادتين المزورتين، حيث صرح أن رئيس بلدية عين السلطان السابق أمره بملء شهادتي الميلاد الفارغين باللغة العربية بعدما كانت مدونة باللغة الفرنسية، وبرّر الخطأ غير المقصود الذي ارتكبه حين قام بتغيير الحروف الأولى للأسماء بمستواه الدراسي الذي لم يتعدى السنة السادسة ابتدائي، ليتم إدانته بالحكم المذكور.