ذكرت تقارير إعلامية مصرية أنه من المتوقع أن يوجه الرئيس المصري محمد مرسي مساء اليوم خطابا هاما إلى الشعب المصري، مضيفة أن هناك من يتحدث عن أن الرئيس مرسي سيتطرق في خطابه إلى أحداث الجيزة التي قتل فيها 5 مواطنين مصريين من الشيعة في أعمال عنف طائفي، ومن المتوقع أن يتحدث مرسي في خطابه عن أهمية تحقيق الاستقرار وسيؤكد أن النظام السابق لن يعود. هذا وكانت الرئاسة المصرية قد أدانت في بيان لها حادث مقتل المواطنين المصريين في قرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة الذين بلغ عددهم 5 أشخاص، مؤكدة أن الحادث المؤسف الذي أدى إلى سقوط مواطنين مصريين يتنافى تماما مع روح التسامح والاحترام التي يتميز بها الشعب المصري المشهود له بالوسطية والاعتدال إلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية مصرية، أن الشرطة المصرية ألقت القبض على ثمانية أشخاص بشأن مقتل خمسة من الشيعة في أحد أحياء القاهرة بعد انتشار لقطات مصورة للهجوم على الإنترنت وهو ما زاد المخاوف من اندلاع أعمال عنف طائفية. ووقع الحادث في فترة يسودها التوتر قبل الذكرى السنوية الأولى لانتخاب محمد مرسي رئيسا للبلاد في 30 جوان حيث وعدت المعارضة بتنظيم احتجاجات واسعة ضده وحذر الجيش الجانبين من أنه سيتدخل إذا اقتضت الضرورة. والمشتبه بهم متهمون بقتل الخمسة الذين جاءوا إلى القاهرة لحضور احتفال ديني والتمثيل بأجسادهم وسحلهم في الشوارع. وندد مرسي بالجريمة لكن خصومه الليبراليين يتهمونه هو وجماعة الإخوان المسلمين بالسماح للحلفاء السلفيين بتحريك وحشد المشاعر المعادية للشيعة مقابل دعمهم له، وكان مرسي ضيف شرف في اجتمع حاشد في الآونة الأخيرة وصف فيه شيخ سلفي الشيعة بأنهم رافضة وأنجاس.