أشرف أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة على تدشين نادي الإعلاميين الذي تدعم به المجلس كفضاء مخصص لممثلي وسائل الإعلام الوطنية، حيث أكد ولد خليفة أن المجلس »يسجل بافتتاح هذا المرفق خطوة إضافية في مجال تعزيز علاقاته مع رجال ونساء الإعلام الوطني«، وأكد بأنه يضع العلاقة التفاعلية مع الإعلام الوطني في سلم الأولويات. يأتي إنشاء هذا النادي حسب المبادرين بإنشاء النادي، في سياق الجهد المتواصل لتمكين الصحفيين من أداء مهامهم في أحسن الظروف، وهم قريبين من مصادر الخبر، وتم التأكيد بأن قرار رئيس المجلس تخصيص هذا الفضاء للإعلاميين »نابع من إيمانه بالأهمية القصوى للدور المنوط بوسائل الإعلام الوطنية في تنوير الرأي العام الوطني من خلال متابعة الشأن الوطني«. كما ينبع هذا الاهتمام أيضا من إيمان رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بأن الإعلام والاتصال بالنسبة لكل برلمان »ضرورة ديمقراطية ومؤسساتية لايمكن الاستغناء عنها في إلزامية التبليغ الذي تفرضه المبادئ التي تؤسس للأنظمة الديمقراطية«، وبالمناسبة أكد رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة، الذي كان مرفوقا بوزير الاتصال محمد السعيد لتدشين هذا النادي أن المجلس »يسجل بافتتاح هذا المرفق خطوة إضافية في مجال تعزيز علاقاته مع رجال ونساء الإعلام الوطني«. وأكد بأنه يضع العلاقة التفاعلية مع الإعلام الوطني في سلم الأوليات معربا عن أمله في أن يوفر النادي الجديد بيئة »نقية لعلاقات سوية بين رجال الإعلام والمجلس الشعبي الوطني«. وحسب ولد خليفة سيمكن هذا المسعى من »التواصل اليومي مع مكونات المجلس ليتوسع اهتمام الصحفيين إلى مختلف أوجه النشاط البرلمانين، ولا يقتصر عملهم على التغطيات المرتبطة بالجلسات العامة والأنشطة المفتوحة للتغطية الإعلامية«، ويبقى النادي مفتوحا على الدوام مما سيمكن الصحفي من التفرغ للتغطية الإعلامية من داخل المجلس إذا أراد. ويوفر هذا الفضاء وسائل العمل الضرورية من انترنت وفاكس تمكن الصحفي من أداء مهامه في جو »يزيد من الاهتمام بالمجلس ويضمن بالتالي مادة إعلامية أوفر عن نشاطه وعلى أسس مهنية بعيدا عن التهوين والتهويل« كما عبر عنه عدد من مسؤولي المجلس. أما وزير الاتصال محمد السعيد فقد وصف المبادرة ب»الحميدة« التي تمكن الصحافة الوطنية من تبليغ رسالة الإعلام النبيلة، وتنوير الرأي العام واطلاعه على كل ما يجري في دائرة الهيئة التشريعية، وأعرب عن أمله في أن تحذو المؤسسات الأخرى حذو المجلس الشعبي الوطني من خلال تخصيص فضاءات للصحافة الوطنية داخل مقراتها حتى يتبوأ الاتصال المؤسساتي »المكانة اللائقة به ويدفع بالتالي بعجلة التنمية في البلاد«.