أمر الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، بالإغلاق النهائي لمفرغة أولاد فايت بداية ديسمبر المقبل "على أقصى تقدير"، حيث ستتولى مراكز الردم بكل من حميسي و قورصو و رغاية معالجة نفايات العاصمة بكل أنواعها. وخلال إعطاءه إشارة تشغيل مركز الردم التقني بحميسي (بلدية محالمة-المقاطعة الإدارية لزرالدة) ضمن زيارة عمل قام من خلالها بتفقد عدد من المشاريع بالجزائر العاصمة. شدد الوزيرالأول على الإنتهاء من إغلاق مفرغة أولاد فايت نهائيا مع بداية شهر ديسمبر المقبل و التي من المقرر أن تتحول إلى حديقة عمومية مع آفاق 2015 . و في عرض مفصل قدم للوزير الأول أكد مسؤول من المركز التقني لحميسي أن مركز أولاد فايت سيواصل في استقبال النفايات إلى غاية الفترة المحددة و ذلك في انتظار الإنتهاء من المرحلة الإنتقالية و تحكم عمال مركز حميسي في آلات المعالجة و الفرز بصورة كاملة. و في هذا الإطار ستتم معالجة نفايات العاصمة في المستقبل القريب عبر ثلاثة مراكز للردم التقني و يتعلق الأمر بكل من مركز حميسي الذي دخل حيز التشغيل اليوم و قورصو الذي سيتم استلامه خلال شهر من الآن فضلا عن مركز رغاية الذي من المقرر دخوله حيز الخدمة نهاية السنة. جاء في نشرة لمنظمة الصحة العالمية، إن الاجراءات التي اتخذتها 41 دولة في مكافحة التدخين خلال اعوام 2007 – 2010 ستسمح بانقاذ حياة 7.4 مليون انسان من الموت المبكر. و إن الاجراءات المتخذة في مكافحة التدخين، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، تتضمن مراقبة احصائيات التدخين واجراءات الوقاية وحماية المواطنين من دخان السجائر، ودعم وتقديم المساعدة اللازمة للراغبين في ترك التدخين، وتوعية المواطنين بأضرار التدخين ووضع قيود شديدة على الدعاية للسجائر ورفع الضرائب المفروضة عليها. لقد وضع خبراء منظمة الصحة العالمية نموذجا رياضيا يسمح باحتساب عدد الوفيات التي يمكن منع حدوثها قبل أوانها بفضل هذه الاجراءات لغاية عام 2050 . اجريت دراسة على معطيات 41 بلدا نجحت في مكافحة التدخين، حيث كان عدد نفوسها حسب معطيات 2008 يعادل 6.8 مليار نسمة، بينهم 290 مليون مدخن. ويقول الدكتور ديفيد ليفي، البروفيسور في مركز جورج تاون بواشنطن، "اضافة الى انقاذ حياة 7.4 مليون انسان، يمكن بفضل هذه الاجراءات منع حدوث تعقيدات في فترة الحمل والولادة للنساء المدخنات".