أكد الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته العملية والتفقدية التي قادته إلى ولاية جيجل، أنه لا خوف على الجزائر وأنا لا ننتظر دروسا من غيرنا، وأضاف أن الجزائر تقف بالمرصاد لكل ما قد يهدد أمن و استقرار البلاد وهي قادرة على الدفاع عن أمن و سلامة مواطنيها. قال سلال في لقاء جمعه بممثلين عن المجتمع المدني بولاية جيجل، إن الحكومة الجزائرية تسير في الطريق الصحيح وهي تقف بالمرصاد لكل ما يهدد سلامة مواطنيها، خاصة و أنها توجد حاليا وسط بركان من الأزمات على حدودها، وأضاف الوزير الأول أن الجزائر تمتلك الإمكانيات للدفاع عن نفسها، مذكرا بأن معظم الدول الكبرى قد طلبت منها بإلحاح لعب دورها كقوة جهوية، إلا أننا لا نبحث عن الزعامة فضلا عن أننا دعاة خير و لسنا دعاة شر. وأضاف الوزير الأول موضحا، أن الجزائر تعيش ظروفا جد حسنة من عدة جوانب واستقرارا على شتى الأصعدة رغم بعض المشاكل التي تثير في بعض الأحيان امتعاض المواطنين وهو أمر مشروع، مذكرا أن الحكومة هي في خدمة المواطن الجزائري. كما شدد الوزير الأول على أهمية الثلاثية المزعم عقدها خلال شهر سبتمبر المقبل لكونها ستساهم في تدعيم الاقتصاد الوطني واسترجاع القاعدة الصناعية، وأوضح أن المشكل الحقيقي للجزائر هو بناء اقتصاد متنوع خارج المحروقات والذي يعتبر الشغل الشاغل للحكومة، مؤكدا أن الثلاثية المقبلة ستولي أهمية خاصة للجانب الاقتصادي. وألح سلال على ضرورة استرجاع القاعدة الاقتصادية بغرض تقليص واردات الجزائر، مشيرا إلى أن الاقتصاد العالمي يقوم اليوم على قدرة التصدير. وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى الدور الذي يجب أن تضطلع به الولاية، حيث أكد أنه لابد أن تحتل الطليعة خصوصا مع توفر دعم الدولة والاستثمارات وإن تطلب الأمر إنجاز ثانوية فلاحية سنبنيها حسب تصريحات الوزير الأول ، كما أكد أن ولاية جيجل حققت انطلاقة جيدة في الجانب السياحي ولابد من تجسيد هذا المجهود أكثر خلال السنوات القادمة كما هو الحال في مجال الموارد المائية التي تمتلك الولاية مجموعة هامة من السدود الكبيرة على غرار بوسيابة وتابلوط. وبقاعة المحاضرات للحي الإداري وعلى مدار ثلاث ساعات استمع الوزير الأول لانشغالات ممثلي المجتمع المدني ورؤساء الجمعيات وبعض رؤساء البلديات والتي تركزت على الصحة، السكن، العمل، الطرقات، تدعيم الرياضة بالموارد المائية وتقريب الإدارة من المواطن والتي رد عليها الوزير الأول بكل شفافية ووضوح، مؤكدا في ختام حديثه مع الحضور أن ولاية جيجل استفادت منذ سنة 1999 من مبلغ مالي إجمالي قدره 190 مليار سنتيم، كما منح للولاية خلال هذه الزيارة مبلغ إضافي قدره 3,27 مليار دج يوزع على العديد من القطاعات. وأشار الوزير الأول عبد المالك سلال في ختام حديثه مع الحضور إلى أن مشكل الجزائر ليس في الأموال بل هو مشكل الاقتصاد »فشغلنا الشاغل هو كيفية بناء اقتصاد قوي« حسب تصريحات الوزير الأول، مؤكدا أنه لابد من استرجاع القاعدة الصناعية و لابد من بناء اقتصاد صحيح، داعيا الجميع إلى العمل والتفاؤل بالمستقبل لأن الجزائر بخير على حد قول الوزير الأول. ويشار إلى أن سلال كان مرفوقا بوفد وزاري مشكل من سبع وزراء ويتعلق الأمر بوزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، وزير الأشغال العمومية عمار غول، ،وزير الفلاحة رشيد بن عيسى، وزير السكن عبد المجيد تبون، وزير الموارد المائية حسين نسيب. المشروع سيكون جاهزا في ماي 2014 إعادة تأهيل شبكة التموين بمياه الشرب بمدينة جيجل أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال بجيجل على التشغيل الرمزي لمحطة معالجة المياه بكيسير، وستمكن هذه المحطة التي أطلقت أشغالها في أوت 2007 وأنجزت في مدة 58 شهرا و13 يوما من تموين حوالي 415 ألف نسمة بمياه الشرب بمعدل 200 لتر يوميا لكل ساكن وهذا في آفاق .2030 كما تلقى الوزير الأول عبد المالك سلال عرضا حول مشروع إعادة تأهيل شبكة التموين بمياه الشرب بمدينة جيجل والذي أطلقت أشغاله في ديسمبر 2012 بمبلغ يتجاوز 2 مليار و595 مليون د.ج ومن المزمع استكماله في ماي .2014 وبمجرد دخول هذا المشروع حيز الخدمة سيسمح بزيادة التموين اليومي بمياه الشرب إلى 250 لتر يوميا لكل ساكن. ويتضمن هذا المشروع تجديد القنوات وإعادة تأهيل مواقع الخزانات ومحطات الضخ التي تدهورت حالتها مثل حدادة السفلى والعليا وأولاد عيسى السفلي والعلوي ولاكريط، كما سيسمح هذا المشروع بمجرد استكماله بتغيير جميع القنوات القديمة لاسيما المصنوعة من الفولاذ وأميانت الاسمنت، مما سيسمح بالتقليل من معدل تسرب المياه المسجل بكميات كبيرة فيما سيستحدث هذا المشروع حوالي 200 منصب شغل. وتعد شبكة التموين بمياه الشرب القديمة جدا بمدينة جيجل مسؤولة عن معدل تسرب المياه المقدر ب 40 بالمائة من مياه الشرب. حددت أشغال الإنجاز ب 34 شهرا بغلاف مالي قدره 755 مليون د.ج دخول المحطة الجوية الجديدة للمسافرين بمطار فرحات عباس حيز الخدمة أعطى الوزير الأول إشارة دخول المحطة الجوية للمسافرين بمطار فرحات عباس بجيجل حيز الخدمة وذلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه الولاية. وقد أطلقت في سبتمبر 2007 عمليتا دراسة و إنجاز المحطة الجوية الجديدة لنقل المسافرين بمطار فرحات عباس بجيجل بغلاف مالي قدره 755 مليون د.ج فيما حددت أشغال الإنجاز ب 34 شهرا. ومن المزمع استكمال أشغال المحطة الجوية الجديدة للمسافرين المتناغمة مع المحطة الجوية القديمة في أكتوبر 2013 وذلك حسب الآجال التي التزمت بها ال 12 مؤسسة المكلفة بإنجاز هذا المشروع الذي سيستحدث بمجرد استكماله 180 منصب شغل. وتمكن المحطة الجوية الجديدة للمسافرين على مساحة 5300 متر مربع وبقدرة استقبال تتجاوز 400 ألف مسافر سنويا من معالجة عديد الرحلات في آن واحد و استقبال عدد كبير من السافرين.وسيفسح الشكل الخارجي للمحطة الجوية الجديدة للمسافرين الذي يستجيب لمتطلبات حركة التنقل الدولية المجال لتنمية النشاطات الاقتصادية من خلال فتح فرص للسياحة بالمنطقة ولتنمية الصناعة بمنطقة بلارة بالميلية. سلال يؤكد أن تجسيد العملية سيتم خلال 3 أشهر ويعلن انطلاق عملية تسليم دفتر الأعباء الخاصة بالجيل الثالث من الهاتف النقال أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال بجيجل بأن عملية تسليم دفتر الأعباء الخاص بإطلاق خدمة الجيل الثالث من الهاتف النقال بالجزائر قد انطلقت أول أمس الخميس. وخلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني لجيجل في ختام زيارة العمل التي قام بها للولاية أوضح سلال بأن تسليم دفتر الأعباء المتعلق بمنح رخصة الجيل الثالث من الهاتف النقال بالجزائر قد شرع فيه يوم الخميس الفارط، مضيفا بأن تجسيد العملية سيتم خلال ثلاثة أشهر. وكان تاريخ إطلاق خدمة الهاتف النقال من الجيل الثالث الذي لطالما وصفه وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي بالمعقد والثقيل وذي البعد الوطني قد تم تأجيله عدة مرات وهو التأخر الذي ربط في الكثير من الأحيان بتأجيل شراء متعامل الهاتف النقال جازي. وقد بررت السلطات العمومية هذا التأخر بالحفاظ على المنفعة العامة من منطلق عدم حرمان هذا المتعامل الذي يتوفر على أزيد من 17 مليون مشترك من سوق الجيل الثالث. وتجدر الإشارة إلى أن خدمة هاتف الجيل الثالث ستضمن -حسب الخبراء- نوعية أفضل للخدمات من خلال وضع حد نهائي للمشاكل المتعلقة برداءة الصوت وتدفق الإنترنيت وللإنقطاعات التي تشهدها باستمرار الشبكة.