أكد، أمس، وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد التزام الدولة بمواصلة إصلاح قطاع التربية وترقية نوعية التعليم بالمدرسة الجزائرية. وأوضح بابا أحمد خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية حول التحضيرات الأخيرة للدخول المدرسي بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال بأن الدولة تلتزم بمواصلة عملها في إصلاح قطاع التربية وترقية نوعية التعليم كما وكيفا، بما يحقق الأهداف المرجوة. وأضاف في هذا السياق أن الوزارة وضعت لهذه السنة الدراسية رالتي ستجري تحت شعار »مواصلة العمليات الرامية إلى النهوض بالمدرسة الجزائرية« -برنامجا يتضمن مجموعة من العمليات تهدف إلى جعل مسار الإصلاح الذي باشره القطاع يتماشى والمتطلبات الحاصلة. ومن جهة أخرى أفاد الوزير أن 47,8 مليون تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة يوم الأحد 8 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى ارتفاع في العدد الإجمالي للمتمدرسين يقدر ب 321978 تلميذ مقارنة مع السنة الدراسية 2012 -2013. وأوضح الوزير أن الحظيرة الوطنية للمنشآت القاعدية الجديدة لقطاع التربية على مستوى مختلف ولايات الوطن تتوفر على 254 مدرسة ابتدائية إلى جانب 1500 أقسام إضافية في مدارس تعليمية في الطور الابتدائي وكذا 99 متوسطة و109 ثانوية. وقال أيضا إنه تم تزويد 251,2 مؤسسة تربوية بمخابر للإعلام الآلي تغطي الأطوار التعليمية الثلاثة و تجهيز 770 ثانوية بمخابر علمية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذا الدخول المدرسي )2013-2014( اعتماد مناهج جديدة في تدريس مادة اللغة الفرنسية للسنة الرابعة متوسط. كما سيتم يقول الوزير- إعادة تنظيم الجدول الزمني الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط بطريقة تتطابق مع محتويات المناهج الخاصة بهذا الطور التعليمي. وذكر بابا أحمد بالشروع في تطبيق إجراءات تنظيمية جديدة للتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات المدرسية معلنا عن إدراج اللغة الايطالية كخيار ثالث في شعبة اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الثانوي العام و التكنولوجي. ويحضر هذه الندوة أعضاء لجان التربية بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة. ويسمح هذا اللقاء -الذي تم تنظيمه بثانوية الرياضيات بالقبة- للمشاركين بالاستماع لبعضهم البعض والتدخل للمرة الأخيرة قبل الشروع في الدخول المدرسي الجديد، حسب وزارة التربية الوطنية.