تواصل بلدية باب الوادى حملة تنظيف واسعة النطاق شملت حسب رئيس البلدية، سحبان عثمان، كمرحلة أولى 10 عدة أحياء على غرار حي الكاليتوس، العربي ماضي ورابح بطاط، مؤكدا أن السلطات المحلية جندت كل الإمكانيات اللازمة من أجل إنجاح العملية التي ستستمر إلى غاية نهاية السنة الجارية وحسب رئيس بلدية باب الوادي، سحبان عثمان، فإن الهدف من هذه الحملة هو تنظيف شوارع وأحياء البلدية والتي قدر عددها كمرحلة أولية ب 10 أحياء، مضيفا أن هذه الأخيرة تتواجد في وضعية كارثية بسبب تراكم الأوساخ والقاذورات والتي أدت إلى بروز نقاط سوداء ومفرغات عشوائية، إلى جانب استعادة العاصمة لقب الجزائر البيضاء ومن تم السماح لبلدية باب الوادى أن تصبح واجهة حقيقية تتميز بالجمال والنظافة، خاصة وأن البلدية -يقول- لم تشهد مثل هذه المبادرات من قبل علما أنها جاءت تحت شعار» الحومة غير وليدها لي ينقيها«. وأكد ذات المتحدث على أهمية حملات التنظيف خاصة أمام الحالة المزرية التي تعرفها بعض الشوارع نظرا لتراكم النفايات وشوهت مظهرها مما جعل مثل تلك الحملات ضرورية لتدارك الوضع والعمل على النهوض بها وإعطائها الصورة التي تستحقها. وأشار سحبان عثمان إلى أن حملة التنظيف قد استفادت منها العديد من الأحياء التابعة للبلدية على غرار حي الكاليتوس، رابح بطاط والعربي ماضي، وذلك بمشاركة 100 متطوع من بينهم شباب استفادوا من العملية عن طريق مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر، إلى جانب مشاركة لجان الأحياء الذين كان لهم الدور في إنجاح الحملة، مضيفا »لقد جندت السلطات المحلية لهذه العملية كل الإمكانيات اللازمة والتي ستستمر إلى غاية نهاية السنة الجارية«. وقال رئيس البلدية أن الحملة التطوعية لتنظيف شوارع البلدية قد لاقت استحسان المواطنين الذين طالبوا بالتكثيف من هذه المبادرات التي تهدف إلى التوجيه نحو القيم الفاضلة والسلوك الاجتماعي القويم، وتنمية اهتمامات المواطن نحو المساهمة في خدمة المجتمع، ونشر ثقافة الاهتمام بنظافة البيئة وبأهمية المحافظة عليها. للإشارة فإن عملية تنظيف وتطهير المحيط من الأوساخ والفضلات تشهدها العديد من بلديات العاصمة على غرار بلدية وادى قريش والقصبة وغيرها.