انطلقت أول أمس، في تيزي وزو، حملة تنظيف واسعة النطاق شملت كمرحلة أولى أحياء وشوارع ستيتي، سعيد عمروش بمشاركة المصالح البلدية وعدة مؤسسات مختصة في مجال التنظيف وجمال المدن. وتهدف هذه العملية الاضافية في مجال تطهير المحيط إلى تنظيف مختلف أحياء وشوارع العاصمة، التي تعاني لا سيما منذ الأشهر الماضية من تراكم الأوساخ والقاذورات التي أدت إلى بروز نقاط سوداء ومفرغات عشوائية تنبعث منها روائح كريهة. كما تهدف إلى استعادة تيزي وزو للقب الذي تعرف به أي “تيزي وزو البيضاء” حتى تصبح الواجهة الحقيقية من حيث جمال ونظافة المحيط لاستقبال الزوار سواء من داخل الوطن أو خارجه، وكان والي تيزي وزو قد أشار مؤخرا إلى أن تيزي وزو تعرف حاليا تراجعا في مجال الخدمة العمومية بشكل عام، معلنا في هذا الإطار تنظيم عملية واسعة لتنظيف مدن البلاد، وأضاف أن “من أهم العمليات التي سنشرع فيها قريبا هي التنظيف لأن الخدمة العمومية قد تراجعت قليلا في هذا المجال”. وفي هذا الشأن أكد رئيس بلدية تيزي وزو، “للسلام” على أهمية الشروع في تنظيف أحياء مدينة تيزي وزو، التي عرفت حالة من التدهور في النظافة خلال الأشهر الماضية، نظرا لتراكم النفايات على أرصفتها وشوارعها وطرقاتها العمومية، وقال أن هذا التصرف “اللا حضاري” الناجم عن تصرفات الكثير من السكان أدى إلى انتشار نقاط سوداء ومفرغات عشوائية، مما جعل من الضروري تدارك الوضع والقيام بمعالجته في أسرع وقت ممكن.