أعلن التجمع الوطني الديمقراطي تأييده اللامشروط للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتمسكه بالعمل ضمن الوعاء الوطني الداعم لرئيس الجمهورية وبرنامجه الهادف إلى تحقيق التنمية والاستقرار ومواصلة تنفيذ الإصلاحات المنتهجة. دعا البيان الختامي الذي صادق عليه أعضاء اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الرابع للأرندي بالأغلبية حكومة سلال إلى مضاعفة الجهود والمساعي للاستجابة للتطلعات المشروعة للشباب في مجال توسيع فرص التشغيل واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز قدراتهم في بناء مسارات ناجحة تمكنهم من المشاركة الفعالة في صناعة مستقبل الجزائر . كما حث التجمع في بيانه على ضرورة مشاركة سياسية واسعة من اجل توفير مناخ وطني يعزز المكاسب المحققة في مجال الممارسة الديمقراطية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن القوى السياسية الوطنية والشرائح الواسعة في المجتمع التي أحيت مع الشعب الجزائري بفخر واعتزاز خمسينية استعادة السيادة الوطنية, تدرك في هذه الظروف الوطنية والإقليمية الرهانات التي تدفع إلى مساهمة الجميع في تحصين استقرار الجزائر والرقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي الذي يلمس المواطن ثماره في كل ربوع البلاد. وفيما يخص الشأن الاقتصادي والاجتماعي, سجل البيان التقدم الحاصل على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة في مجال السكن والتكفل بتحديات البطالة، إلا انه نبه إلى أن الجزائر وانطلاقا من قدراتها وإمكانياتها مؤهلة لتحقيق مستوى أفضل في نسبة النمو وان الاستثمار الوطني والأجنبي ما زال لا يرقى إلى الأهداف المأمولة.