صادق أعضاء المجلس التنفيذي الولائي أول أمس على المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لولاية سعيدة الذي يحدد كيفيات تطوير نشاطات القطاع والخدمات السياحية المقترحة بكل جهة المقترح من قبل مديرية السياحة والصناعة التقليدية والمعد من قبل مكتب للدراسات حيث تم تحديد نوعية التجهيزات الواجب إقامتها في كل منطقة للتوسع السياحي حسب طبيعة وخصوصية والحاجيات الاقتصادية والاجتماعية لكل واحدة منها. المخطط الذي يمتد إلى غاية 2030 حدد 5 توجهات كبرى لتنمية القطاع على رأسها إعادة الاعتبار لوجهة ولاية سعيدة السياحية وتحسين نوعية الخدمات وتقوية التعاون بين مختلف المتعاملين والفاعلين من إدارة ومستثمرين وجمعيات وغيرها إضافة إلى تدعيم التمويل للقطاع وخلق أقطاب سياحية جديدة. وقرر أعضاء الجهاز التنفيذي للولاية حسب نفس المصدر التركيز على تنمية 6 محاور رئيسية أهمها دمج السياحة الحموية التي تزخر بها الولاية ضمن المسار الوطني ووضع تصور لمنتوج سياحي خارج السياحة الحموية وتطوير الإقامات السياحية والعمل على التعريف بسياحة الاكتشافات خاصة السياحة الفلاحية كما جرى التأكيد على خلق منتوج الجولات السياحية القائمة على السياحة البيئية إضافة إلى تحسين التسيير. وحسب المكلف بالإعلام بالولاية فقد تم إطلاق المرحلة السادسة من المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية القائم على وضع نظام المعلومات الجغرافية بهدف إنشاء بنك للمعطيات حول كل الجوانب ذات العلاقة بقطاع السياحة يسمح باتخاذ القرارات السريعة والصائبة بما فيها اختيار المواقع والعقارات الخاصة باحتضان المشاريع السياحية. وتم مساء أمس تقديم مخططات التهيئة السياحية لمنطقتي التوسع السياحي لحمام ربي وعين السخونة وموقع سعيدة القديمة والمرحلة الأولى لمنطقة التوسع السياحي لتيفريت حيث تم اقتراح إنجاز إقامات وقرى سياحية وحظائر تسلية ومركبات حموية وفنادق ومراكز استرخاء في كل منطقة.