في حين تردد إسم الروائية آسيا جبار مرة أحرى لنيل جائزة الآداب لنوبل 2013 ، انطلق أمس موسم نوبل لهذا العام حيث أعلنت مؤسسة جائزة نوبل عن منح جائزة الطب هذا العام للأمريكيين جيمس روثمان وراندي شيكمان، والألماني سودوف، عن بحثهم حول نظام النقل في الخلية ويشتغل الأطباء جميعهم في جامعات أمريكية، وتوصلوا في بحثهم إلى فهم نظام نقل المواد في الخلية ونظام ضبطه. وحول التتويج النوبلي بجائزة الآداب توقعت الجارديان البريطانية الأكثر اقترابا من نيل جائزة نوبل في الأدب هذا العام يأتي الكاتب اليابانى هاروكى موراكامى في المقدمة ، عن روايته الأخيرة « الشاحب وسنواته في الحج» و التي يتم ترجمتها الآن إلى الانجليزية لتصدر مطلع العام القادم تشمل قائمة التوقعات أيضا جويس كارول أوتس من الولاياتالمتحدة وشاعر كوريا الجنوبية كو أون وكاتبة القصة القصيرة الكندية أليس مونرو و المرشح السادس هو أدونيس الذي كان مرشحاً للفوز في 2011 في أعقاب انتفاضات الربيع العربى. كانت بعض المواقع العربية تكهنت بإمكانية وصول كاتبات عربيات لنيل الجائزة من بينهن الكاتبة الجزائرية آسيا جبار بقوة هذه المرة، إذ حسب مكتب المراهنات الشهيرة «لابروكس»: «تتوافر فيها كافة المؤهلات التي تجعلها أهلا للجائزة: «امرأة عربية مهاجرة وكاتبة.. وتنتمي لمجتمع إسلامي». وتعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في أفريقيا الشمالية تم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية وهى أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية. حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب تصل لهذا المنصب آسيا جبار هي بروفسيرة الأدب الفرانكفوني في جامعة نيويورك، وقد سبق أن رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009 إلى جانب تردد إسم غادة السمان التي كانت ضمن توقعات الكثيرين خاصة أن كثيراً من المجلات الأدبية العالمية تتوقع ذلك، لأن بعض أعمالها ترجمت إلى 19 لغة أجنبية في السنوات الأخيرة، وصدر الكثير من الكتب والدراسات حول أدبها وكان من بين منْ رشحوها لنيل الجائزة حديثاً المفكر التونسى الكبير الدكتور هشام جعيط، الذي كتب قائلاً: إنه يرشح غادة السمان لنيل جائزة نوبل، وقد أورد أسبابه الموجبة لذلك، ففي رصيد السمان خمسون كتاباً، في الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي وأدب الرحلات والنقد الاجتماعي والنصوص الشعرية.