عاد الحديث عن ترشيح الروائية الجزائرية أسيا جبار، والشاعر السوري أدونيس لجائزة نوبل للآداب .2012 ويتصدر قائمة الأسماء المرشحة للجائزة الروائي الياباني هاروكي موراكامي، والمغني الأمريكي بوب ديلان. أبدت وسائل الإعلام الغربية هذه الأيام اهتماما كبيرا بجائزة نوبل للآداب، وكثرت التكهنات بخصوص الأسماء المرشحة، على خلاف الجوائز الأخرى التي لا تعرف أي اهتمام مسبق. وارتأت لجنة نوبل هذا العام ترك كل شيء للمفاجأة بخصوص جائزة نوبل للآداب، التي يعلن عنها غدا. وحسب موقع ''لادبروكس'' الشهير، والذي عُرف في السنوات الأخيرة بأنه الجهة الأقدر على تقديم تكهنات صحيحة، فإن الروائي الياباني الشهير هاروكي موراكامي، هو الكاتب الأوفر حظا. وكان موراكامي قد حقق هذا العام نجاحا كبيرا عبر العالم بفضل روايته الأخيرة ''1كيو ''84 في ثلاثة أجزاء. وتحصل على عدة جوائز عالمية، منها جائزة فرانتز كافكا عن روايته ''كافكا على الشاطئ''. وجاء في المرتبة الثانية، المغني والشاعر الأمريكي بوب ديلان الذي وضع اسمه في عداد الفائزين السنة الماضية، وكان من أكبر المرشحين إلى غاية اللحظات الأخيرة. وحظي ديلان الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العالم بفضل أغانيه التي تعد بمثابة قصائد شعرية، بتكريم من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما نشر ديلان مؤخرا الجزء الأول من مذكراته بعنوان ''تارانتولا''، والتي جاءت على شكل عمل روائي. وجاء في المرتبة الثالثة الروائي الصيني مو يان، مما دفع بالعديد من الملاحظين إلى التكهن بأن الجائزة سوف تعود هذا العام إلى روائي من قارة أسيا. وكان آخر روائي صيني تحصّل على الجائزة هو جاو كسينغجيان سنة 2000، لكن السلطات الصينية رفضت الاعتراف بهذا التتويج. وكما جرت العادة منذ عدة سنوات، ضمت قائمة الأسماء المرشحة لنيل الجائزة الروائي الأمريكي فليب روث وكورماك ماك كارثي، والروائي الذي توصف أعماله بالغرائبية توماس بينشون. وذكرت ذات المواقع، أن اسم الروائية الجزائرية أسيا جبار عاد الحديث عنها هذا العام، إلى جانب الشاعر السوري أدونيس. وحسب يومية ''لوفيغارو'' الفرنسية، فإن أسيا جبار تملك حظوظا كبيرة للحصول على جائزة دورة .2012 ومن إفريقيا ضمن القائمة اسم النيجيري تشينوا أتشيبي. كما ورد اسم الروائي التشيكي الحاصل على الجنسية الفرنسية سنة 1975 ميلان كونديرا. يذكر أن جائزة نوبل للآداب عادت السنة الماضية للشاعر السويدي توماس ترانسترومر.