كشفت مصادر قضائية موثوقة ل»صوت الأحرار« أن محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ستفتح يوم 27 الجاري، ملف 7 إرهابيين متابعين بتهم الانتماء لجماعة إرهابية، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد الذي طال أفراد الجيش الوطني الشعبي وبعض المدنيين. واستنادا إلى قرار الإحالة فإن وقائع قضية الحال تعود إلى سنة ,2009 حينما ألقت مصالح الأمن القبض على المتهمين »زايدة كمال«، و »بوبزو ابراهيم« بمدينة الأربعاء وكان كل واحد منهما يحوز سلاح من نوع »كلاشنكوف« مجهزين بمخزنين و80 طلقة نارية. ولدى استنطاقهما من طرف الضبطية القضائية تبين أنهما ينتميان لجماعة إرهابية ناشطة بالوسط والمنضوية تحت لواء ما يسمى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، كما تبين أن لهذه الجماعة عناصر إسناد ودعم يتمثل دورهم في تمويلها بما تحتاج إليه من أموال ومأكل ومشرب.وقد تمكنت مصالح الأمن من توقيفهم. حيث قامت هذه الجماعة الإرهابية بعمليات سطو على عدة محالات تجارية على محور مدن الشراربة والكاليتوس ومفتاح، الجزائر العاصمة بقصد تمويل الجماعات الإرهابية. وقد اعترف المتهم »زايدة كمال« المكنى »اسحاقو« الذي شارك في عملية التمرد التي وقعت في سجن »لومباز« بباتنة سنة 1994 أنه طيلة تواجده بمعاقل الإرهاب شارك في عدة عمليات إرهابية نتج عنها اغتيال العديد من عناصر الجيش الوطني الشعبي والاستيلاء على أسلحتهم.ومن بين العمليات الذي ذكرها زايدة كمال الكمين الذي استهدف عناصر الجيش الوطني الشعبي ب»جبال ساكامودي« بتبلاط خلال سنة ,1997 وقد استطاعت مصالح الأمن بفضل اعترافات المتهمين من تدمير أربعة مخابئ تابعة للجماعة الإرهابية والمتواجدة بقورصو، و بوزقزة، بومرداس، كما استطاعت تدمير ورشة لصناعة القنابل اليدوية بمنطقة الزيتونة ببومرداس و كمية هائلة من الذخيرة.