التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، حيث تناول اللقاء التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وانعكاسها على عملية السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، واستعرض الجانبان الموقف السياسي الراهن والجهود المبذولة لتوحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأكد الفريق أول السيسي أن مصر ستظل دائماً تدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، بحسب ما ذكرت صحيفة »اليوم السابع«، وقدّم أبو مازن الشكر على الدور الرئيسي الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية لتحقيق المصالحة بين الأطراف الفلسطينية. وقالت تقارير غعلامية مصرية إن عباس التقى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وأطلعه على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية ونتائج مباحثاته مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وحسب المصادر الدبلوماسية، تتناول مباحثات الرئيس الفلسطيني مع المسؤولين المصريين سبل دعم علاقات التعاون بين الجانبين وملف عملية السلام على ضوء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تم استئنافها أواخر جويلية الماضي، إضافة إلى بحث كيفية عودة جهود المصالحة الفلسطينية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني »فتح« والمقاومة الإسلامية »حماس« والخروج من حالة التوتر التي أصابت العلاقات بين الحركتين مؤخرا.