يلتقى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، غدا، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (أبو مازن)، الذي وصل القاهرة، بحسب مصدر دبلوماسي مصري. وصرح المصدر أنه «من المقرر أن يبحث منصور وأبو مازن عددًا من الموضوعات أبرزها آخر مستجدات ملف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وعدد من الملفات الثنائية بين مصر وفلسطين، وملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس». وتأتى الزيارة، بحسب المصدر، للتأكيد على العلاقات القوية ببن البلدين. وتشهد العلاقة بين حركتي فتح وحماس توترا شديدا خلال الفترة الأخيرة، لاسيما منذ الإطاحة بالرئيس المصري، محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المقربة من حماس، يوم 3 جويلية الماضي. واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر جويلية الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام. وبينما لم يعلن رسميا، حتى اليوم، عن نتائج تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين، قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، مؤخراً، إن المفاوضات بين الجانبين، وصلت إلى طريق مسدود، جراء خلافات جوهرية حول قضية الحدود.