كشف الرئيس المدير العام لشركة نفطال السعيد أكراش عن اتخاذ عدة إجراءات جديدة لتوفير قارورات الغاز خلال فصل الشتاء، مؤكدا أنه تم تكليف شركة متخصصة في توفيرها وتوزيعها، وأكد أنه تم جلب باخرتين لنقل الغاز لمختلف الولايات إلى جانب فتح ألف نقطة توزيع جديدة أغلبها من الخواص، وفتح مراكز خاصة لتخزين قوارير غاز البوتان بالمناطق الجبلية. قال الرئيس المدير العام لشركة نفطال السعيد أكراش، أمس، لدى نزوله ضيفا على برنامج » ضيف الصباح « للقناة الإذاعية الأولى، إنه تم توفير أكثر من 10 آلاف و400 قارورة غاز في اليوم خلال هذه السنة، مقارنة بشتاء 2012 حيث وصلنا إلى 700 ألف قارورة في اليوم. وفي هذا الساق، أكد ضيف الصباح إلى أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة خلال هذه السنة حتى تكون الوفرة في التوزيع، وذلك تفاديا لتكرار سيناريو الندرة الذي سجل خلال التقلبات الجوية التي عرفتها الجزائر السنة الماضية، حيث كلفت نفطال شركة متخصصة في توفير قارورات الغاز حسب المتحدث، مضيفا إلى أن 42 وحدة لتعبئة قوارير غاز البوتان منتشرة عبر الوطن، وقبل أن يشيرا إلى أن الغاز ينقل من أرزيو إلى العاصمة وبجاية وحتى سكيكدة، أكد أكراش أنه تم توفير باخرتين لنقله زيادة على الباخرتين الموجودتين سابقا، وحددت نقاط التوزيع ومنها 1000 نقطة توزيع جديدة وأغلبها من الخواص يضيف المتحدث. وأشار المسؤول الأول عن نفطال إلى أنه حدد العدد الإجمالي للمواقع ب 7 آلاف نقطة توزيع على مستوى القطر الوطني وفيما يخص المناطق الجبلية الوعرة قد فتحت بها مراكز خاصة للتخزين بالتنسيق مع رؤساء البلديات وتم إبلاغ المواطن عن طريق الحملات التحسيسية عبر الإذاعات الوطنية والجهوية، مضيفا أنه لكل منطقة برنامجها الخاص إذ توجد 10 أماكن مجهزة بمركز تعمير صغير متنقل ذو أربعة رؤوس .وكان قد كشف جمال شردود، مدير الإعلام بمجمع »نفطال« في تصريحات سابقة عن خطة تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الطاقة والولاة، من أجل تفادي ندرة قارورات غاز البوتان في الشتاء القادم، تعتمد على رفع طاقة الإنتاج وإمداد المناطق المعزولة بمراكز فورية لتعبئة الغاز، من خلال استحداث 12 مركزا لتعبئة البوتان الفوري في المناطق المحتمل أن تعزلها الظروف المناخية، والتي حرمت المواطنين لعدة أيام من الحصول على قارورات الغاز. وأوضح المتحدث، أنه زيادة على الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها، فقد تم توظيف العديد من الشباب في إطار عقود ما قبل التشغيل لتعزيز صفوف الموظفين الذين يزيد عددهم عن 2600 موظف مؤقت، فضلا عن قرابة 11 ألف عامل دائم.