دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الناقلين إلى إلغاء الإضراب وكل أشكال الاحتجاج لان ذلك يؤدي إلى تعطيل مصالح المواطنين كونهم المتضرر الأول من أي احتجاج أو إضراب، وقد جاءت هذه الدعوة بعد أن فند رئيس الفدرالية الوطنية للناقلين وجود إضراب الأحد القادم. ربط الاتحاد العام للتجار والحرفيين هذه الدعوة بالدخول الاجتماعي لأن الإضراب كما قال الاتحاد في بيان له أمس، يخلق مصاعب للمواطنين، كما أن أبواب الحوار ما زالت مفتوحة أمام الجهات الوصية. وفي ذات البيان أوضح الاتحاد مجموعة الانشغالات الأساسية التي تواجه الناقلين وتتمثل في إعادة النظر في منظومة الضرائب وتسهيلات لتجديد الحضيرة الوطنية للنقل بالإضافة إلى تحسين ظروف المرافق العمومية. وفي سياق آخر أكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين انه بعد اللقاء الخاص الذي تم عقده مع وزير النقل في أوت الفارط، تم تأييد كل الإجراءات المتخذة لتنظيم قطاع النقل وترقية الخدمة العمومية. ومن منطلق رفض الدخول في أي حسابات سياسية أو صراعات شخصية، دعا الاتحاد في بيانه كل المكاتب الولائية إلى تجنب كل أشكال الاحتجاج والإضراب في مختلف الأنشطة التجارية. ومن جهة أخرى دعا الاتحاد مسؤولي فروع الناقلين وسيارات الأجرة ومدارس تعليم السياقة إلى عقد لقاء تنسيقي وطني يوم الاثنين 12 أكتوبر 2009 لإعداد ملف يتضمن الانشغالات الحقيقية وسبل ترقية الخدمات الخاصة بقطاع النقل.