سيكون الجمهور العاصمي من 20 الى90 ديسمبر الجاري على موعد مع فعاليات الطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة بمشاركة دولة من العالم على غرار الجزائر التي ستكرم شيوخها في هذا الفن الراقي على غرار الأخوة الراحلين محمد عبد الرزاق فخارجين والشيخ محمد بوعلي وقدور الدرسوني. هذا ما أكده أمس محافظ المهرجان رحماوي عيسى الذي استعرض برنامج الدورة الجديدة التي تحمل العديد من المفاجآت لجمهور فقاعة» ابن زيدون« الذي سيرحل إلى منبع الموسيقى التقليدية العالمية ببصمة نجومها على غرار الفنان الإيراني حسان طبر و فرقة » الأخوة صبري« من الباكستان. ولم يخف رحماوي عيسى خلال الندوة الصحفية التي نشطها ،أمس ، بقاعة » فرانز فانون « برياض الفتح استعداه للارتقاء أكثر بالمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة ،هو الذي تولى حديثا رئاسة المحافظة خلفا لرشيد قرابص كما أكد على مواصلة العمل الذي قام به ممن سبقوه في هذه المهمة لاختيار الأفضل للجمهور الجزائري ليكتشف كل مرة طبوعا عالمية في الموسيقى العتيقة وموسيقى الباروك وغيرها من الأنواع الموسيقية التقليدية العالمية. و في استعراضه لبرنامج الدورة الثامنة قال » أصبح المهرجان واحدا من التظاهرات الفنية الكبرى وتقليدا ثابتا يتوج نهاية كل سنة يواصل مساره الثقافي مع المشهد الفني العالمي للمساهمة في التعريف بالموسيقى الجزائرية على المستوى الدولي. وأوضح المحافظ أن برنامج الدورة الجديدة يحمل العديد من التكريمات ،حيث ستكون السهرة الافتتاحية يوم الجمعة المقبل على شرف الشيخين محمد وعبد الرزاق الفخارجي بمشاركة الفرقة السورية » الكندي« والمطربة الجزائرية دليلة مقدر والجوق الجهوي لمدينة الجزائر العاصمة.. . في حين تكون حفلة الاختتام من توقيع الفرقة الجوق المغاربي الذي سيقدم مقاطع موسيقية مبتكرة تجمع المجموعة الوطنية الجزائرية للموسيقى الأندلسية ، جوق محمد العربي التمسماني من المغرب وفرقة سوسة للمالوف المغاربي من تونس. من جهة أخرى؛ ستشهد الطبعة الثامنة إلى جانب الحفلات الموسيقية- تنظيم مجموعة من المحاضرات التي يشارك في تنشيطها أساتذة مختصون تناقش:» الفردة ، موسيقى الروح و الحياة«،» موسيقات منطقة اكسيتان:موسيقات،وطقوس في رزنامة السنة«،»تلمسان، مقام تدوين النصوص الشعرية والموسيقات العتيقة«،» الفادو البرتغالي: جذور، مسارات تاريخية، تجديد معاصر«،»الموسيقى الإيرانية وتاريخها«،» النوبة بين الأسطورة وإعادة التشكيل«،» الموسيقى الأندلسية و التعابير النسوية«. كما ستشهد التظاهرة التي تعرف مشاركة 21 فرقة تمثل أكثر من 14 جنسية مختلفة من بينها ايران، باكستان، تركيا، اسبانيا، فرنسا، سوريا، المغرب، تونس ، اليونان،المكسيك، البرتغال ، ألمانيا، تنظيم الإقامة الفنية التي ستجمع فرق من المغرب العربي ستعمل طيلة المهرجان لتقدم حفل السهرة الختامية. الذي سيكون مميز. المهرجان الذي تنطلق فعالياته يوم 20 ديسمبر ستحتضنه قاعة » ابن زيدون« برياض القتح ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، حيث ستتناوب على ركح القاعة إلى غاية 29 من الشهر الجاري كل من الفرق التالية: الجوق الجهوي لمدينة الجزائر العاصمة ،فرقة الكندي »سوريا» ،فرقة أوتر موزير »فرنسا» ،فرقة الفردة »بشار» جمعية عمراوية »تيزي وزو» ،غريفولكلور »المكسيك»،جمعية الفنون الجميلة الجزائر العاصمة، إدواردو بانياغا »إسبانيا»، بالانافيكو »اليونان»، عباس ريغي وليلى بورصالي »الجزائر»، جمعية بلخوجة مصطفى »وهران»،معهد الموسيقى تولوز »فرنسا» محمد روان »الجزائر»، تكريم للشيخ محمد بوعلي، الجوق الجهوي لمدينة تلمسان ،جمعية الانشراح قسنطينة ،فرقة مانويال موريز »البرتغال» ،فرقة أحمت قدري ريزلي »تركيا» ،جوق محمد التمسماني »المغرب» ،صبري بروظر »باكستان» ،فرقة طرب »إيران» ،الجوق الجهوي لمدينة قسنطينة ،فريموث »ألمانيا» ،باسم رزق »لبنان» ،فرقة سوسة للمالوف »تونس» والجوق المغاربي.