كشف الهاشمي شاوش المدير العام للمركز الاستشفائي لمصطفى باشا، عن استفادة مصالحه من أجهزة طبية من بينها جهازسكانير لضمان التكفل الجيد بالمرضى بقسم الاستعجالات الطبية، خاصة فيما يتعلق بالكشوفات المدققة، مشيرا إلى أن مصلحة جراحة الأعصاب ستستفيد هي الأخرى من جهاز سكانير متطور»إي آر آم« قدرت تكلفته 150 مليون دينار، مضيفا أنه سيتم رقمنة الملف الطبي لتحديد المواعيد الطبية دون تنقل المريض وهذا في إطار عصرنة القطاع. سيتدعم مستتشفى مصطفى باشا بعدة مشاريع هامة ضمن المخطط الخماسي 2014/2012 وهو ما كشف عنه المدير العام للمركز الاستشفائي الهاشمي شاوش وهذا بهدف تقديم أحسن الخدمات و التكفل الجيد بالمرضى الذين يستقبلهم المستشفى يوميا، و أكد أن مصالحه تسعى حاليا إلى رقمنة الملف الطبي علما أن الطريقة المعتمدة حاليا لا ترقى إلى المستوى المطلوب ولم تعد تعتمد بالمستشفيات العالمية، ولهذا يتم حاليا التركيزعلى هذه النقطة بالنظر لأهميتها ، حتى يتمكن المريض من حجز مكان له بالوسائل الحديثة المعتمدة وأشار في هذا الإطار إلى تكنولوجية الجيل الثالث التي دخلت حيز الخدمة الخدمة من اجل اخذ المواعيد الطبية دون تنقل المريض. وفي إطار تجهيز المستشفى بمعدات جديدة أكد المدير العام للمستشفى خلال نزوله ضيفا على اذاعة »البهجة« أن مصالحه استفادت من أجهزة طبية من بينها جهازسكانيرلضمان التكفل الجيد بالمرضى بقسم الاستعجالات الطبية، خاصة فيما يتعلق بالكشوفات المدققة، مشيرا إلى أن مصلحة جراحة الأعصاب ستستفيد هي الأخرى من جهاز سكانير متطور»اي ار ام « قدرت تكلفته 150 مليون دينار،وستم استلامه في غضون 6 اشهر ، كما تم أيضا تهيئة عدة مصالح طبية منها مصلحة الطب الباطنيى التي سيتم استلامها في أواخر سنة 2013 ، هذا في انتظار الانتهاء من تهيئة مصلحة جراحة الأعصاب التي ستسلم في الثلاثي الثالث من سنة .2014 بالإضافة إلى هذا ستقوم إدارة المستشفى - يضيف ذات المتحدث - بتهيئة بقية المصالح كمصلحة التوليد التي ستنطلق بها الأشغال في منتصف فيفري القادم كأقصى تقدير . و فيما يتعلق بمشكل ركن السيارات بالمستشفى لتي اتخذها المواطنون كموقف للسيارات، أوضح-ذات المتحدث- أن مصالحه تمكنت من القضاء النهائي على هذه الظاهرة وهذا من خلال تجنيد أعوان المراقبة ولم يبق حاليا سوى العاملين على مستوى المسشفى، وأكد في هذا السياق أن من بين أهدافه هو الإبقاء فقط على سيارات الإسعاف وهذا حتى تعم السكينة و الطمانينة التي يحتاجها المريض، مشيرا في هذا الإطار أن هذا المبتغى كاد أن يتحقق لو تم تطبيق الاتفاقية المبرمة بين المستشفى و بلدية سيدي أمحمد التي تنص على إعطاء طابقين بغرض استغلاله لركن سيارات العاملين بالمستشفى.