شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال المحادثات التي جمعته بوزير الخارجية رمطان لعمامرة على الأهمية التي توليها بلاده لتعزيز العلاقات مع الجزائر، مؤكدا أن العراق يعطي أهمية خاصة لعلاقاته مع الجزائر في ظل التقارب الكبير في سياسة البلدين إزاء القضايا العربية والدولية. بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله أول أمس وزير الخارجية رمطان لعمامرة بمكتبه في بغداد العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، نشرته أمس وكالة الأنباء العراقية »أن المالكي أكد خلال اللقاء على ضرورة العمل لتعزيز العلاقات الثانية على كل المستويات قائلا:« إن العراق يعطي أهمية خاصة لعلاقاته مع الجزائر»، مشيرا إلى التقارب الكبير في سياسة البلدين إزاء القضايا العربية والدولية. وشدد المالكي »على ضرورة التنسيق بين البلدين لتشجيع الاعتدال وتوسيع دائرة الدول الداعمة لهذا الاتجاه خصوصا في الإطار العربي«.وأشار البيان أن لعمامرة أكد خلال المحادثات مع المالي على »دور العراق المحوري في القضايا العربية«، داعيا إلى زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات - بحسب البيان- الذي أورد تأكيد لعمامرة على وجود» تقارب كبير في وجهات النظر بين البلدين إزاء مختلف القضايا في الساحتين العربية والدولية»، كما شدد على أهمية تبادل الزيارات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين.وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد استقبل أول أمس السبت ببغداد من قبل أسامة الجنيفي رئيس مجلس النواب العراقي في إطار زيارة العمل التي ختمها أمس وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها لا سيما بين المجالس البرلمانية لكلا البلدين، كما استعرض الجانبان الأوضاع الداخلية مع إبراز الإصلاحات العميقة التي تم تنفيذها في البلدين بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة الإقليمية والدولية والتحديات . كما عقد لعمامرة خلال زيارته التي دامت يومين جلسة عمل مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، واستقبل من طرف خضير الخزاعي نائب رئيس جمهورية العراق و نور المالكي رئيس الوزراء.