لعمامرة يدعو لزيادة حجم التعاون الثنائي الجزائريالعراقي قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة أمس في بغداد، أنه يوجد بين الجزائروالعراق تقارب كبير في وجهات النظر، و دعا لزيادة التعاون والتنسيق بين البلدين على كل المستويات. ونقل بيان لرئاسة الحكومة العراقية عن لعمامرة عقب مباحثات جمعته برئيس الوزراء نوري المالكي قوله أن "هناك تقاربا كبيرا في وجهات النظر بين البلدين إزاء مختلف القضايا في الساحتين العربية والدولية"، مؤكدا على "أهمية تبادل الزيارات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين". وبدوره أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أن العراق يعطي أهمية خاصة لعلاقاته مع الجزائر، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية على كل المستويات. وقال المالكي أن "العراق يعطي أهمية خاصة لعلاقاته مع الجزائر"، مشيرا إلى "التقارب الكبير في سياسة البلدين إزاء القضايا العربية والدولية". وشدد المالكي على ضرورة "التنسيق بين البلدين لتشجيع الاعتدال وتوسيع دائرة الدول الداعمة لهذا الاتجاه خصوصا في الإطار العربي"، لافتا إلى أهمية "العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل المستويات". وحل لعمارة أمس ببغداد في أول زيارة بهذا المستوى لمسؤول جزائري للعراق منذ 2003، وكان في استقباله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، وتبع حفل الاستقبال بعقد لقاء بين الجانبين تناول جملة من القضايا المرتبطة بواقع العلاقات بين بغداد والجزائر وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين في مختلف الجوانب والمجالات"،حسبما أفادت بذلك وزارة الخارجية العراقية في بيان لها . وقالت مصادر إعلامية عراقية، أنه يوجد ضمن ملفات الزيارة الاستثمارات الجزائرية في العراق، وخصوصا في قطاع النفط، و قضية السجناء الجزائريين، وتسعى الحكومة الجزائرية إما إلى إطلاق سراحهم نهائيا، أو إكمال محكومياتهم في الجزائر. وأبعد 5 جزائريين في السنوات الأخيرة بعد انتهاء عقوبتهم، بينما أعدم واحد منهم، ويستمر احتجاز مجموعة أخرى بتهم انتهاك قانون الجوازات أي التسلل إلى العراق بطريقة غير شرعية. ج ع ع