ناشد رؤساء وممثلو ستة أحزاب سياسية مجتمعة في تكتل توافقي يحمل اسم الاتحاد للتجمع الوطني في تجمع لهما بقالمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. أكد أمس الأول بقالمة رؤساء وممثلو الأحزاب الستة وهي على التوالي الإتحاد للتجمع الوطني والخط الأصيل والجبهة الوطنية للأصالة والحريات والحركة الوطنية للعمال الجزائريين والجبهة الديمقراطية الحرة وكذا حزب التجديد والتنمية في تجمع لهم بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي أنهم سيباشرون حملة واسعة لتنوير الرأي العام بأهمية إعادة ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة. وأضاف أصحاب هذه المبادرة أن الهدف من تشكيل هذا التكتل يندرج في إطار الاعتراف بما قدمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للجزائر ومساهمته الكبيرة في استعادة البلاد لمكانتها الدولية وكذا الأمن والاستقرار والتنمية معلنين تجندهم للقيام بحملة انتخابية لصالحه إذا أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال الناطق الرسمي باسم التكتل التوافقي سلام عبد الرحمان أن الأحزاب المشكلة لهذا التكتل ولدت بفضل الإصلاحات السياسية التي قام بها الرئيس بوتفليقة مشيرا أن المبادرة جاءت بعد مشاورات كبيرة مع رؤساء التشكيلات السياسية المشكلة لاتحاد التجمع الوطني. كما أعلن مسؤولي التكتل التوافقي في ندوة صحفية عقدوها على هامش هذا التجمع وهم السادة حميدي الهواري وعبد الرحمان سلام وبراهيمي رابح وجلجلي عبد الحميد أن الأبواب مفتوحة أمام كل الراغبين في الانخراط في مسعى مطالبة الرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة رئاسية رابعة. وأشار رؤساء هذه الأحزاب أنه في حالة عدم قبول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية رابعة فإنهم سيدعمون المرشح الذي سيزكيه الرئيس، دعا قادة هذا التكتل الطبقة السياسية بمختلف أطيافها إلى ضرورة الابتعاد عن سياسة التجريح في الأشخاص وتوجيه الانتقادات السياسية للبرامج والسياسات فقط بما يتناس