أكد عضوا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني مصطفى معزوزي المكلف بالتنظيم وأحمد بومهدي المكلف بالتنظيمات على أهمية العمل الجاد من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل في نجاح مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة. ودعا مصطفى معزوزي في لقاءين أشرف عليهما رفقة عضو المكتب السياسي أحمد بومهدي في كل من محافظتي وهران وعين تيموشنت الخميس والجمعة الماضيين، بحضور أمين المحافظة دينار محمد بدر الدين ونواب المجلس الشعبي الوطني وعديد الإطارات والمناضلين والمحبين، إلى ضرورة طرد الشك من النفوس والتأكد من أن رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة سيترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها في 17 أفريل من السنة الجارية، منبها إلى أهمية الاستعداد الجيد للدخول بقوة وصفوف متجانسة وموحدة في هذه المنافسة السياسية الهامة بالنسبة للحزب والبلاد، مشيرا إلى أن الانتصار في هذه الانتخابات سيكون لا محالة في صالح مرشح الحزب، بالنظر لما حققه من منجزات هامة على الصعيدين الداخلي والخارجي، لا ينكرها إلا الجاحدون الحاقدون. مؤكدا في هذا السياق بأن الشعب الجزائري لن يتنكر لصانع هذه الانجازات وسيكون في الموعد يوم السابع عشر من أفريل، من خلال إقباله الكثيف على صناديق الاقتراع والتصويت لصالح المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وفي إطار التحضيرات لهذا الاستحقاق أكد عضو المكتب السياسي بأن منتخبي الأفلان مطالبون بأن يكونوا في الصفوف الأمامية لجمع التوقيعات لصالح الرئيس، داعيا إلى ترك الخلافات الهامشية جانبا، وهي ذات صلة بطبيعة المرحلة التي تجتازها البلاد. واستغرب مصطفى معزوزي من الإشاعات المغرضة والهدامة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول عقد دورة طارئة للجنة المركزية، مصرحا في هذا السياق بأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية لم تمنح الترخيص لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية، لموانع قانونية واضحة، لا اجتهاد فيها، داعيا المناضلين إلى تعزيز وحدة صفوفهم والتوجه نحو الهدف الكبير المتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة. من جهته أكد عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيمات أحمد بومهدي بأن حزب جبهة التحرير الوطني يجتاز مرحلة حساسة، تقتضي من كل المناضلين، على مختلف المستويات والمواقع، رص الصفوف وتجاوز الخلافات والابتعاد عن كل ما من شأنه إحداث الفرقة، ذلك أنه محكوم على الجميع إنجاح الموعد الانتخابي وتمكين مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة من تحقيق فوز عريض. وأوضح بومهدي أن الرئاسيات المقبلة هي امتحان كبير لحزب جبهة التحرير الوطني، يجب أن نجتازه بنجاح، حتى نفوت الفرصة على الذين يريدون الزج بالبلاد في متاهات العنف والفوضى، وهذا يتطلب من كل مناضل غيور على حزبه ووطنه، أن يجعل من الاستحقاق الرئاسي عرسا للديمقراطية. وفي سياق متصل حث أمين المحافظة دينار محمد على ضرورة جمع الشمل ورص الصفوف من أجل إنجاح مرشح الحزب في الاستحقاقات المقبلة ، مؤكدا على ضرورة التحلي بالمسؤولية، من حيث الممارسة النضالية وتحقيق التعبئة المطلوبة والشروع في العمل التعبوي وحشد جهود المناضلين للتقرب أكثر من شرائح المجتمع المختلفة وتحسيسهم بأهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة تحاشيا لظاهرة العزوف التي عرفتها بعض الانتخابات، مثمنا الدور الإيجابي للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وعلى رأسه نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني أحمد قائد صالح. ومن جهة أخرى ثمن عضوا المكتب السياسي ما تقوم به محافظة الحزب بوهران، وهي التي حدثت بها تطورات هامة منذ أن أسندت مهمة تسييرها إلى أمين المحافظة دينار محمد بدر الدين، الذي يسجل له المناضلون إخلاصه للحزب وتفانيه في أداء رسالته، مشيدين بالأسلوب الذي يعتمده لاستقطاب الكفاءات ةفئة الشباب الواعي المتشبع بحب الوطن وفتح أبواب المحافظة على مصراعيها لكافة شرائح المجتمع.