أشرف مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم بحزب جبهة التحرير الوطني رفقة أعضاء من المكتب السياسي أمس على التنصيب الرسمي لمحافظة الأفلان ببوسعادة، حيث تجاوب إطارات ومناضلي الحزب مع قرار الأمين العام الذي يهدف إلى إعادة انتشار الحزب في كامل ربوع الوطن، مؤكدا أن عمار سعداني يسعى إلى تجذير الحزب في الأوساط الشعبية. قام أمس أعضاء المكتب السياسي )مصطفى معزوزي، أحمد بومهدي، يحيى حساني وقادة بن عودة( بعملية التنصيب الرسمي لمحافظة بوسعادة طبقا لتعليمة الأمين العام للحزب عمار سعداني الذي أكد على ضرورة توسيع التواجد الحزبي من خلال تقسيم عدد من المحافظات نتيجة للكثافة السكانية والإطارات والمناضلين الذين يتواجدون بقوة في هاته الولايات، وأكد المكلف بالتنظيم بالأفلان مصطفى معزوزي أنه بتنصيب محافظة بوسعادة تصبح ولاية المسيلة تضم محافظتين وهو ما تم بولاية قسنطينة. وأكد معزوزي، أمام إطارات ومنتخبي وإطارات الحزب، أن محافظة بوسعادة الجديدة تضم 23 قسمة، حيث تجاوب مناضلو الحزب ببوسعادة مع قرار الأمين العام وبهذه المبادرة التي تهدف إلى إعادة انتشار الحزب العتيد في كامل القطر الوطني، مشيرا إلى أنه كان من الضروري تنصيب هذه المحافظة بالنظر إلى عدد المناضلين والإطارات المتواجدين بها وكذا كثافتها السكانية، مشددا على أن محبي الحزب والمتعاطفين معه ستكون لهم الفرصة للانخراط في صفوفه من خلال تمكينهم من محافظة جديدة وقيادة جديدة تستجيب وانشغالات وتطلعات المناضلين.في ذات السياق، أوضح معزوزي أن قسمات المحافظة تستعد لجمع الترشيحات التي تتم عبر مجموعة من القسمات لتشكيل الهيئة الانتخابية للمحافظة الجديدة مع مراعاة عدد المواقع حسب عدد الدوائر وكذا إشراك كافة الفئات الاجتماعية في العملية، مذكرا بضرورة المصالحة بين المناضلين مهما كانت مواقعهم وهو ما أصر عليه الأمين العام للحزب في العديد من اللقاءات التي أشرف عليها مع مناضلي وإطارات الأفلان.من جهته، دعا عضو المكتب السياسي أحمد بومهدي إلى جمع الشمل وتوحيد الصفوف من أجل إنجاح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل المقبل، مؤكدا ضرورة التحلي بالمسؤولية والاستعداد للانتخابات الرئاسية ودعم مرشح الحزب في هذا الموعد الانتخابي الهام من خلال الشروع في العمل التعبوي والتحسيسي وحشد جهود المناضلين من أجل التقرب أكثر من المواطنين وتحسيسهم بأهمية المرحلة الراهنة.كما شدد قادة بن عودة عضو المكتب السياسي على دعم مرشح الأفلان من أجل استكمال مسيرة التنمية والإصلاحات السياسية التي بادر بها في أفريل ,2011 مذكرا بأهمية المصالحة داخل الحزب ولم شمل المناضلين والابتعاد عن الإقصاء والتهميش، وأشار إلى أن أبواب الأفلان مفتوحة أمام الكفاءات والشباب والنساء خاصة وأنه الحزب يقود الساحة السياسية. أما يحيى حساني عضو المكتب السياسي فقد اعتبر أن الأفلان هو قاطرة الحياة السياسية ويجب الاستعداد للقيام بحملة انتخابية بحجم الأفلان، مضيفا بأن ترشح بوتفليقة هو ضمان لأمن واستقرار الجزائر.وجدد مناضلو، منتخبو وإطارات الحزب ببوسعادة مساندتهم للأمين العام للحزب في مختلف القضايا التنظيمية والسياسية والقرارات التي يتخذها خدمة لمصلحة الحزب والمصلحة العليا للبلاد، مثمنين قرارات دورة اللجنة المركزية الأخيرة خاصة من خلال إعلانها الرسمي بترشيح رئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة.وطالب المناضلون بإلحاح رئيس الجمهورية مرشح الحزب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أفريل ,2014 مشيدين بالدور الإيجابي للجيش الوطني الشعبي والاحترام الكبير الذي يكنه مناضلو الأفلان لسليل جيش التحرير الوطني، منوهين بدوره في حماية التراب الوطني من التهديدات الخارجية واعتباره ضامن للأمن والاستقرار الذي تشهده الجزائر.