ينافس الفيلم الطويل »السطوح« لمرزاق علواش والوثائقي »الواد الواد« لعبد النور زحزاح و»قبل الأيام« لكريم موساوي، في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي ستجري فعالياته بالأقصر »مصر« من 18 إلى 24 مارس المقبل . بحسب ما أكدته إدارة المهرجان، ردا على الإشاعات القائلة بتغيير موعد المهرجان لأسباب أمنية تدخل الأفلام الجزائرية الثلاثة المسابقة، قصد الحصول على جائزة »النيل الكبري« لأحسن فيلم طويل »5000 دولار و »قناع توت عنخ أمون الذهبى« ، أو »جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الطويل 4000 دولار وقناع »توت عنخ أمون الفضى«، أو جائزة »صلاح أبو سيف لأحسن إسهام فني في فيلم طويل« 3000 دولار وقناع »توت عنخ أمون البرونزى«،أو جائزة» النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير«، أو» جائزة أحسن إسهام فني في فيلم قصير«،إلى غير ذلك من فروع الجوائز الكبرى. يشارك إلى جانب الأعمال الجزائرية 79 فيلما من 41 بلدا إفريقيا، وسينافس «السطوح» في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة على الجائزة الكبرى للمهرجان، إلى جانب 13 فيلما آخرا من 13 بلدا إفريقي في الطبعة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بينها المصري »أوضة الفئران « و»باستاردو« »تونس« و»هم الكلاب» »المغرب«. وغيرها. أما بالنسبة للفيلم الوثائقي «الواد الواد» لعبد النور زحزاح سيدخل منافسة الأفلام الوثائقية الطويلة، إلى جانب 9 أفلام أخرى بينها «أنا أنا» »مصر« و»Emirs au pays des merveilles» »تونس« وغيرها، وفي منافسة الأفلام الروائية القصيرة سيتنافس عمل كريم موساوي مع العديد من الأعمال الإفريقية الأخرى. وبرمج المنظمون أيضا منافسة للأفلام الوثائقية القصيرة، بالإضافة لمسابقة «أفلام الحريات» وقسما آخر خارج المنافسة بعنوان «أفلام التحرر في إفريقيا»، إذ ستعرض أفلام تسجل سعي الشعوب الإفريقية للتحرر، على غرار»معركة الجزائر» (1966) للإيطالي «جيلو بونتيكورفو. مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تنظمه مؤسسة »شباب الفنانين المستقلين« وهى مؤسسة مدنية غير ربحية. وينظم المهرجان بدعم من وزارة الثقافة المصرية وجهات أخرى. تؤكد إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ، على موقعها الإلكتروني أن موعد المهرجان ثابت ولا يتغير حيث تعقد الدورة الثالثة في الفترة من 16 إلى 24 مارس 2014 لكون المهرجان مدرجاً على خريطة المهرجانات الإفريقية في العالم خاصة أن اختيار موعده مرتبط بالتنسيق بين مهرجانات» الفيلم الإفريقى« في دول العالم وأهمها »فيسباكو في بوركينا فاسو«، و»قرطاج« في تونس، و»خريبكة «في المغرب وكذلك المهرجان الإفريقى في ميلانو.