ستُمثل الجزائر بأربعة أفلام في الطبعة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المزمع تنظيمه من 15 إلى 24 مارس المقبل بمدينة الأقصر (جنوب مصر)، ويتعلق الأمر بالفيلم الروائي الطويل “يما”، والوثائقيين “أندينيادوس” و"سكنت الغياب مرتين” والفيلم القصير “حابسين”، بمشاركة 35 دولة إفريقية. في فئة الأفلام الطويلة، سيتنافس فيلم “يما” لجميلة صحراوي، والوثائقي “أندينيادوس” لطوني غاتليف (إنتاج جزائري فرنسي) على الجائزة الكبرى للمهرجان المسماة جائزة النيل الكبرى، مع 17 عملا آخر من 16 بلدا، منها “اليوم” للسنغالي آلان غوميس، “القارب” لمواطنه موسى توري، “مانموتش” للتونسي نوري بوزيد و«الخروج إلى النهار” للمصرية هالة لطفي التي حازت مؤخرا بمهرجان وهران للفيلم العربي على الجائزة الكبرى؛ الوهر الذهبي. وكان “يما” قد توج في عدة تظاهرات سينمائية دولية عام 2012، منها جائزة أحسن مخرجة من الفيدرالية الدولية لنقاد السينما في الطبعة ال 9 للمهرجان الدولي للفيلم بدبي، وجائزة أحسن إخراج بمهرجان وهران السينمائي الأخير. أما في فرع الفيلم القصير، فسيتنافس “حابسين” لصوفيا جاما، والوثائقي “سكنت الغياب مرتين” لظريفة مزنر، مع 23 عملا آخر من 12 بلدا منها؛ “41 يوما” للمصري أحمد عبد العزيز، و«الرئيس ديا” للسينغالي عصمان وليم مباي، و«نحن هنا” للتونسي عبد الله يحيى. وكانت ظريفة مزنر قد حازت على الجائزة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم الهاوي لقليبية (تونس) 2012. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة؛ المخرج المالي الشيخ عمر سيسوكو، المخرجة الزيمبابوية تسيتستي دانجاريمباجا، الممثلة المصرية ليلى علوي ومواطنها المخرج يسري نصر الله، والمخرجة التونسية مفيدة تلاتلي. وتضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة؛ المخرج والممثل سيلفستر أموسو من البنين، الناقد بيتررورفيك من جنوب إفريقيا، الناقدة السينغالية أموي ندور، ومن مصر الممثل خالد الصاوي والمخرجة كاملة أبو ذكري. وتوجت في الطبعة الأولى للمهرجان الذي شاركت فيه الجزائر بفيلمي “نورمال” لمرزاق علواش و«قراقوز” لعبد النور زحزاح - الكينية هوا عثمان عن فيلمها “سول بوي”. وتحتفي دورة 2013 التي تنظم تحت شعار “سحر السينما الإفريقية” بفن الرسوم المتحركة في القارة الإفريقية، كما ستقام ورشة لصناعة الفيلم في 10 أيام، يشرف عليها المخرج الإثيوبي هايلي جريما.