أعلن إطارات ومناضلو حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى محافظة تيارت مساندتهم المطلقة لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، مؤيدين مواقف القيادة السياسية للحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني. أكد عضوا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني مصطفى معزوزي وقادة بن عودة على أهمية العمل الجاد من أجل الوصول إلى نجاح مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة. وجاء تصريح القياديين خلال إشرافهما على تنصيب اللجنة الولائية المشرفة على تسيير العملية الانتخابية لرئاسيات ,2014 وأكد المجتمعون بمقر قاعة سرسو بولاية تيارت، سهرهم على تطبيق البرامج والقرارات المتعلقة بوحدة ولمّ شمل المناضلين على مختلف هيئاته. كما أعلنوا دعمهم اللامشروط للجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير ليبقى الحصن الواقي للدفاع على أمن واستقرار البلاد ويكون بذلك الصخرة التي تتكسر عليها كل المحاولات للنيل من وطننا المفدى، وإلى مختلف أسلاك الأمن الوطني. ونبه عضو المكتب السياسي مصطفى معزوزي إلى أهمية الاستعداد الجيد للدخول بقوة وصفوف متجانسة وموحدة في هذه المنافسة السياسية الهامة بالنسبة للحزب والبلاد، مشيرا إلى أن الانتصار في هذه الانتخابات سيكون لا محالة في صالح مرشح الحزب، بالنظر لما حققه من منجزات هامة على الصعيدين الداخلي والخارجي، لا ينكرها إلا الجاحدون الحاقدون، مؤكدا في هذا السياق بأن الشعب الجزائري لن يتنكر لصانع هذه الانجازات من خلال إقباله الكثيف على صناديق الاقتراع والتصويت لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وفي إطار التحضيرات لهذا الاستحقاق أكد عضو المكتب السياسي بأن منتخبي الأفلان مطالبون بأن يكونوا في الصفوف الأمامية لجمع التوقيعات لصالح الرئيس، داعيا إلى ترك الخلافات الهامشية جانبا، وهي ذات صلة بطبيعة المرحلة التي تجتازها البلاد. واستغرب مصطفى معزوزي من الإشاعات المغرضة والهدامة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول عقد دورة طارئة للجنة المركزية، مصرحا في هذا السياق بأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية لم تمنح الترخيص لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية، لموانع قانونية واضحة، لا اجتهاد فيها، داعيا المناضلين إلى تعزيز وحدة صفوفهم والتوجه نحو الهدف الكبير المتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة. --------- كان قد تجرأ بالدعوة إلى إحالة الأفلان على المتحف معزوزي يندد بتصريحات مقري ندد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بالتنظيم، مصطفى معزوزي بالتصريحات الخطيرة لرئيس حركة مجتمع السلم »حمس« عبد الرزاق مقري التي دعا على إثرها إلى إحالة حزب جبهة التحرير الوطني إلى المتحف وخاطب معزوزي مقري قائلا »عيب على رئيس حزب يؤمن بالديمقراطية قول كلام يجرح به أغلبية الشعب الجزائري المحتضن لحزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان والمسير لأغلبية المجالس الشعبية الولائية والبلدية التي لم تتحصل فيها حتى على العشر مما تحصل عليه حزبنا، وتحداه بتقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبا إياه بنزع غطاء المقاطعة الذي يتهرب به«.