يعقد اليوم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اجتماعا يضم أمناء محافظات الحزب لتقييم عملية تنصيب اللجان الولائية للتحضير الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 17 أفريل ,2014 وينتظر أن يتطرق الأمين العام إلى القضايا السياسية الراهنة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية بالإضافة إلى القضايا الداخلية للحزب. يلتقي اليوم الأمين العام للأفلان أمناء محافظات الحزب لتقييم وعرض حصيلة عملية تنصيب اللجان الولائية لتحضير رئاسيات 17 أفريل 2014 التي أشرف عليها أعضاء المكتب السياسي خلال الخرجات الميدانية التي قام بها قياديو الأفلان إلى كامل ولايات الوطن، حيث سيستمع الأمين العام إلى العروض التي يقدمها أمناء المحافظات حول مدى تقدم التحضير للحملة الانتخابية التي سيقودها الأفلان لصالح مرشحه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ومن المرتقب أن يتطرق سعداني إلى الحديث عن مختلف القضايا الداخلية والتنظيمية للحزب خاصة وأن الأفلان شهد تغييرا في عدد من المحافظات إضافة إلى استحداث محافظات جديدة في الولايات التي تعرف كثافة سكانية عالية ولديها عددا كبيرا من المناضلين، حيث أن الأمين العام قام بتغيير أمناء بعض المحافظات باعتبار التحضير للانتخابات وللحملة الرئاسية يستدعي تفرغ الأمناء لهذه المهمة وليس لدواعي سياسية أخرى. كما ينتظر أن يرفع الأمين العام اللبس الحاصل حول جملة من القضايا السياسية خاصة دعوته إلى التأسيس لدولة مدنية والفصل بين السلطات وهو ما يراهن عليه سعداني الأفلان بصفة عامة، ودعا إليه في العديد من اللقاءات التي أشرف عليها، كما سيوجه الأمين العام تعليمة إلى أمناء المحافظات من أجل بذل الجهود وتوحيدها لإنجاح الحملة الانتخابية ودعم مرشح الحزب في هذا الموعد الانتخابي، حيث سبق لسعداني وأن دعا إلى المصالحة داخل الحزب ولم شمل المناضلين وتفويت الفرصة على المتربصين بالحزب وعلى الذين يحاولون المساس بأمن واستقرار الجزائر. ومن المرتقب أيضا، أن يتطرق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى الهجمة المفتعلة التي تهدف إلى تغليط الرأي العام حول أهداف ومواقف قيادة الحزب والقضايا الكبرى التي تهم البلاد، حيث عبر المناضلون وإطارات الحزب عن التفافهم القوي ودعمهم اللامشروط لمسعى حزب جبهة التحرير الوطني المتعلق بترشيح رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الجزائر ومواصلة التنمية المنتهجة لاستكمال الإصلاحات.