أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن الأفلان يدعم ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، مشددا على أن الأفلان هو القاطرة التي تقود الحياة السياسية في الجزائر وليست العربة، حيث أشار إلى أن الحزب العتيد يطالب بتعديل الدستور لتعزيز دولة القانون مع الفصل بين السلطات وأن تكون الحكومة من الأغلبية التي اختارها الشعب التي بدورها تحاسب أمام البرلمان. شدد عمار سعداني على أن حزب جبهة التحرير الوطني هو القاطرة التي تقود الحياة السياسية في الجزائر وليست العربة، كما قال، حيث أكد أن الأفلان يدعم ويرشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وهو ما تبناه نواب الأفلان بغرفتي البرلمان خلال اللقاء الذي أشرف عليه أمس سعداني بالأوراسي لمناقشة قانون المالية لسنة ,2014 حيث أشار الأمين العام إلى أن اجتماع نواب الأفلان يسكت المشككين في وحدة وقوة الأفلان التي زكاها الشعب وأعطاها الأغلبية في مختلف المجالس المنتخبة. وفي هذا السياق، شدد سعداني على أن الأغلبية التي يتمتع بها الأفلان يجب ألا تكون سطحية ويستوجب أن تمارس في الميدان من خلال منتخبيها في كافة المستويات، كما أكد على ضرورة تحمل منتخبو الأفلان المسؤولية كاملة غير منقوصة وأن يحاسب ويتحاسب أمام الشعب، حيث دعا نواب الحزب إلى المصادقة بالأغلبية على قانون المالية لسنة 2014 والتأكيد على أن نواب الأفلان متحدون لخدمة المصالح العليا للبلاد، مضيفا بأن قانون المالية يهم كافة شرائح المجتمع وكذا مختلف المؤسسات. ومن جهته، أوضح الأمين العام أن حزب جبهة التحرير الوطني مع تعديل الدستور ويطالب بتعديله في أقرب الآجال، معربا عن أمله في إحداث تغييرات دستورية يتم خلالها الفصل بين السلطات وأن توسع صلاحيات بالنواب بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، مطالبا في نفس الوقت بأن تختار الحكومة من الأغلبية التي انتخبها الشعب وزكاها والتي بدورها تحاسب أمام البرلمان. ورافع سعداني لدستور، يتم خلاله تبني النظام شبه الرئاسي، مذكرا بأن الأفلان قدم اقتراحاته للجنة المكلفة بإعداد مشروع الدستور مضيفا بأن رئيس الجمهورية هو أدرى بمضمون الدستور المقبل الذي من المرتقب تعديله قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن جهة أخرى، فإن الأمين العام للأفلان عقد عدة لقاءات مع القاعدة النضالية للحزب كان آخرها اجتماع السبت الماضي بأمناء محافظات الحزب، حيث أكد سعداني أن اللقاء الذي جمعه بأمناء المحافظات تطرق للعديد من الملفات منها مرشح الحزب للاستحقاقات الرئاسية القادمة وبرنامجه وكذا التحضير للحملة الانتخابية القادمة بالإضافة إلى تجنيد القاعدة النضالية للحزب لهذا الموعد، كما تطرق إلى الحديث عن اللقاءات الجهوية التي أشرف عليها في كل من وهران، سطيف، ورقلة والبليدة، حيث أشار إلى أن اللقاءات التي أجراها مع مسؤولي بعض التشكيلات السياسية والتنظيمات كانت تشاورية بخصوص مختلف القضايا وأوضاع الجزائر.