شدد رئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني أمس، على حماية الوطن والدفاع عن الوحدة الوطنية معتبرا الوطن فوق كل أحد مؤكدا أنه لن يترشح للرئسيات وما روج ححول ذلك مجردإشاعات. وأوضح سلطاني في رسالة وجهها للرأي العام وعنونها »الجزائر فوق الرئاسة والرؤساء« أنه أجرى اتصالات ومشاورات مع جميع الأطراف بهدف البحث عن ضمانات أوثق لتأمين المستقبل وحماية الوطن والدفاع عن الوحدة الوطنية، مشددا على أن الهدف يبقى الاستقرار قبل كل شيء والوطن فوق كل أحد. كما ندد سلطاني بما وصفه بالقصف العشوائي ضد أهداف تعد من مكونات العمود الفقري للدولة قد لا يعلم كثير من أصحابه عواقب ما انتدبوا للقيام به. وحول الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل أكد سلطاني بأنه وإن كان مهما سياسيا الحديث عمن ترشح وعمن ساند أو فضل خيار مقاطعة هذه الاستحقاقات إلا أن الأهم استراتيجيا هو أن يستجمع الرأي العام قواه المجتمعية وذاكرته الوطنية من منطلق المواطنة المشتركة، مشددا في هذا الإطار على وزن الرأي العام في تغيير الخريطة السياسية، مضيفا بأنه )الرأي العام( لا تزال بيده الكثير من الأوراق التي لم يلعبها بعد. وفي ذات الإطار كذب الرجل الأول السابق في حركة مجتمع السلم كل ما يروج من أنباء حول إمكانية ترشحه للرئاسيات المقبلة باسم أي جهة، مؤكدا التزامه الكامل بقرار مجلس الشورى. وقال في هذا الصدد »أكذب بشكل قاطع ونهائي ما تروجه بعض وسائل الإعلام والصحافة حول مزاعم إمكانية ترشحي تحت أي عنوان و باسم أي جهة« واصفا هذه الأنباء بالتسريبات المغرضة والعارية عن الصحة.