عاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صبيحة أول أمس، إلى أرض الوطن بعد زيارة العمل والصداقة التي قام بها لكوبا بدعوة من رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء الكوبي راووك كاسترو روث. وكان رئيس الجمهورية قد شارك في وقت سابق في أشغال القمة الثانية أمريكا الجنوبية - إفريقيا التي احتضنتها جزيرة مارغاريتا الفنزويلية، كما كان الرئيس قد شارك أيضا قبلها في أشغال الدورة 64 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة بنيويورك. وخلال عبوره أجواء اسبانيا عبر رئيس الجمهورية في برقية وجهها لمك إسبانيا خوان كارلوس الأول عن ارتياحه لنوعية وكثافة العلاقات التي تجمع البلدين، حيث كتب رئيس الجمهورية يقول »يسعدني وأنا أعبر من جديد الفضاء الجوي لاسبانيا أن أزف لكم تحياتي الخالصة وتمنياتي بموفور الصحة و السعادة لشخصكم«. وأضاف رئيس الدولة في برقيته »أود اغتنام هذه الفرصة لأعبر لكم عن ارتياحي لنوعية وكثافة العلاقات بين الجزائروإسبانيا وأجدد لكم التزامي بالعمل مع حكومة جلالتكم من أجل تدعيمها«.